بعد إدانته.. مصير تجريد «فلتاؤس» ينتظر حسم «لجنة الرهبنة»

بعد إدانته.. مصير تجريد «فلتاؤس» ينتظر حسم «لجنة الرهبنة»
- فلتاؤس المقاري
- أشعياء المقاري
- دير أبو مقار
- إبيفانيوس
- رهبان
- الكنيست
- فلتاؤس المقاري
- أشعياء المقاري
- دير أبو مقار
- إبيفانيوس
- رهبان
- الكنيست
في 5 أغسطس 2018، أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخط يده، قرار تجريد الراهب أشعياء المقاري من رهبنته وعودته لاسمه "وائل سعد تواضروس"، قبل أن توجه له النيابة العامة تهمة قتل رئيس دير أبو مقار الأنبا إبيفانيوس، الذي أحالت محكمة الجنايات اليوم السبت، أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي، لاستطلاع رايه في اعدامه، هو وشريكة الراهب فلتاؤس المقاري.
وجاء تجريد "أشعياء" بحسب بيان الكنيسة وقتها، أنه يأتي بعد التحقيق الرهباني بواسطة لجنة خاصة مشكلة من اللجنة المجمعية لشؤون الرهبنة والأديرة، مع الراهب بخصوص الاتهامات والتصرفات التي صدرت عنه والتي لا تليق بالسلوك الرهباني والحياة الديرية والالتزام بمبادئ ونذور الرهبنة من الفقر الاختياري والطاعة والعفة، ولذا تقرر تجريد الراهب المذكور وطرده من مجمع دير مكاريوس الكبير بوادى النطرون، وعودته إلى اسمه العلماني "وائل سعد تاوضروس" وعدم انتسابه إلى الرهبنة، وحثه على التوبة وإصلاح حياته من أجل خلاصه وأبديته.
وبعد اكتشاف تورط الراهب فلتاؤس المقاري في جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس التي وقعت يوم 29 يوليو 2018 داخل أسوار الدير، حاولت لجنة الرهبنة لقاء الراهب والتحقيق معه، إلا أن حالته الصحية بعد نجاته من محاولتين انتحار، فشلت، ولذا لم يتسن تطبيق القوانين الكنسية بخضوع الراهب للتحقيق امام الكنيسة لتجريده.
وتجدد الحديث عن تجريد الراهب بعد حكم محكمة الجنايات اليوم، وحاولت "الوطن" التواصل مع الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة وأسقف المعادي وتوابعها، إلا أنه رفض التعليق حول ما إذ كانت ستصدر الكنيسة قرار بتجريد الراهب من عدمه، أم ستنتظر اجراءات الطعن على الحكم أمام محكمة النقص ويكون حكمها بعد إصدار حكم نهائي بادانة الراهب.
فيما قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ"الوطن"، إن القرار في يد لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس والذي ليس له علم بقراراتها حول هذا الراهب.
بينما قالت مصادر كنسية، إن الكنيسة رغم حكم الإدانة ستحاول لجنة منها مقابلة الراهب للاستوثاق منه طبقا للقوانين الكنسية، وإصدار حكمها عقب ذلك.