اليوم.. "جنايات دمنهور" تصدر حكمها في قضية "إبيفانيوس"

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

اليوم.. "جنايات دمنهور" تصدر حكمها في قضية "إبيفانيوس"

اليوم.. "جنايات دمنهور" تصدر حكمها في قضية "إبيفانيوس"

تصدر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبدالحليم، اليوم السبت، حكمها فى قضية قتل الأنبا "إبيفانيوس"، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقارى سابقاً، والراهب فلتاؤوس المقارى.

وكانت هيئة المحكمة، نظرت القضية على مدار عدة جلسات سابقة، استمعت خلالها لشهادة شهود الإثبات والنفى، من ضباط المباحث والرهبان، إضافة إلى أقوال المتهمين فى القضية، والطبيبين الشرعيين، كما فحصت أحراز القضية التى شملت الأداة المستخدمة فى الواقعة، وهاتفى المحمول الخاصين بالمتهمين، كما استمعت لمرافعة النيابة التى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وأكدت أنهما ارتكبا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد.

كما طالب دفاع المتهمين، ببراءتهما من الاتهام الموجه إليهما من النيابة العامة، بارتكاب الجريمة، ودفع ببطلان التحريات الواردة بأوراق القضية، وإذن النيابة العامة، وقائمة الثبوت المقدمة من النيابة العامة، والاعتراف المنسوب الى المتهم الأول، إضافة الى بطلان تحقيقات النيابة العامة، وتناقض اعتراف المتهم مع أدلة الدعوى عامة، وتناقض تقرير الصفة التشريحية مع نفسه ومع الأداة المستخدمة فى الواقعة.

وقال الدفاع، إن جميع الرهبان الذين جرى سؤالهم أمام هيئة المحكمة، أقروا أن المتهمين لا يمكن لهما أن يتورطا فى قتل المجنى عليه، كما أن أقوال الطبيبين الشرعيين، أمام المحكمة، جاء بها تناقض فيما يتعلق بإمكانية أن تسبب الأداة المستخدمة فى الواقعة، إصابة المجنى عليه، حيث قالت إحداهما أن جسم الماسورة هو الذى احدث إصابة المجنى عليها بينما قال الطبيب الآخر إن الطرف المسبب فى الماسورة سبب الإصابة.

 


مواضيع متعلقة