دفاع "أشعياء" يطلب براءته في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس

دفاع "أشعياء" يطلب براءته في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس
- ارتكاب الجريمة
- الصفة التشريحية
- تحقيقات النيابة العامة
- الأنبا أبيفانيوس
- ارتكاب الجريمة
- الصفة التشريحية
- تحقيقات النيابة العامة
- الأنبا أبيفانيوس
طلب إيهاب سدرة محامي وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقا والمتهم الأول في قضية قتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، ببراءته من الاتهام الموجه إليه من النيابة العامة، بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري.
ودفع إيهاب سدرة، خلال مرافعته أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، ببطلان التحريات الواردة بأوراق القضية، وإذن النيابة العامة، وقائمة الثبوت المقدمة من النيابة العامة، والمناعة في مكان وزمان الواقعة وشخوصها، والاعتراف المنسوب إلى المتهم، إضافة إلى بطلان تحقيقات النيابة العامة، وتناقض اعتراف المتهم مع أدلة الدعوى عامة، وتناقض تقرير الصفة التشريحية مع نفسه ومع الأداة المستخدمة في الواقعة.
وكانت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري سابقا، والراهب فلتاؤوس المقار، شهدت اليوم الخميس، مفاجأة حينما قدم دفاع المتهمين صورا فوتوغرافية وفيديو، يوضح واقعة قتل الأنبا أبيفانيوس، وذلك لأول مرة خلال جلسات القضية.
وقال المحاميان إيهاب سدرة وميشيل حليم، أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، إن صور الواقعة والفيديو، وصلت صباح اليوم من راهب بالدي، إلى زوج أخت المتهم الثاني، مؤكدين أن الصور والفيديو، يوضحوا خروج جزء من مخ المجني عليه، وهو ما يتعارض بهذه الصورة مع الأداة المستخدمة في الواقعة.
وطلب الدفاع استدعاء طبيب شرعي، للاستفادة من خبرته الفنية، بعد ظهور أدلة جديدة في القضية.
وعُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولاً، صباح الأحد 29 يوليو الماضي، في دير أبومقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.