"خلينا المكان على الحديدة".. اعترافات المتهم بسرقة محل هواتف

07:55 م | الجمعة 22 فبراير 2019

"ده شغلنا يا بيه مفيش شغل في البلد، بنروح أي محافظة تانية نسرق فيها بعيد عن بلدنا، شوفنا محل موبايلات في سمنود روحنا كسرنا القفل وسرقنا كل حاجة خلينا المحل على الحديدة" بهذه الكلمات اعترف المتهم الأول "أحمد.م"، 27 عاما، عاطل، بسرقة محل هواتف بسمنود بصحبه اثنين من أصدقائه باستخدام أسلوب كسر الأقفال.

"إحنا روحنا بالليل في الضلمة، وخدنا 31 هاتف محمول وكمان شاشة تليفزيون وشواحن مخليناش حاجة في المحل وبعدها طلعنا على المنصورة" بتلك الكلمات واصل المتهم سرد اعترافاته بتفاصيل الواقعة أمام نيابة سمنود والتي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

بداية الواقعة بورود بلاغ لمركز شرطة سمنود بمديرية أمن الغربية من مالك محل صيانة هواتف محمولة بميدان النحاس ببندر سمنود، 33 سنة، مقيم بمركز شرطة أجا بالدقهلية، باكتشافه سرقة عدد من الهواتف المحمولة "مستعملة" ماركات مختلفة من داخل المحل بأسلوب كسر الأقفال.

وبتشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالغربية توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كلٍ من "أحمد. م"، 27 عاما، عاطل، ومقيم بقسم شرطة أول دمياط، سبق اتهامه في 9 قضايا "بلطجة، سرقة بالإكراه، سرقة متنوعة"، "الحسيني. م"، 32 عاما، عاطل، ومقيم بمركز شرطة كفر سعد بدمياط، "محمد. م"، 24 عاما، مالك محل هواتف محمولة، ومقيم بقسم شرطة أول المنصورة بالدقهلية "عميل سيئ النية".

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم بقسم شرطة أول المنصورة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وضُبط بحوزة المتهم الثالث 31 هاتفا محمولا، شاشة تليفزيون، سماعتين، بعض شواحن التليفونات، سماعات خاصة بالتليفونات، جهاز ساوند، وبعرض المضبوطات على المجنى عليه تعرف عليها، وأقر بأنها تخصه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.