خبير عن مركز تغطية القمة العربية- الأوروبية: يؤثر في الصورة الإعلامية

خبير عن مركز تغطية القمة العربية- الأوروبية: يؤثر في الصورة الإعلامية
- القمة العربية الأوربية
- الهيئة العامة للاستعلامات
- السيسي
- شرم الشيخ
- القمة العربية الأوربية
- الهيئة العامة للاستعلامات
- السيسي
- شرم الشيخ
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، تجهيز مركز صحفي عالمي، بمدينة شرم الشيخ، لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، التي تنطلق الأحد المقبل، بمشاركة أكثر من 750 مراسلا أجنبيا وعربيا بخلاف المراسلين المحليين، وبحضور رؤساء الدول والحكومات من الجانبين العربي والأوروبي.
وبحسب بيان للهيئة العامة للاستعلامات، فقد بدأت الهيئة مع وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة المختلفة منذ شهر تلقى طلبات 550 مراسلا أجنبيا زائرا، وأكثر من 250 مراسلا محليا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الأجنبية والعربية والمحلية، ووكالات الأنباء والفضائيات، بالإضافة إلى أكثر من 200 مراسل إعلامي مرافق لرؤساء الدول العربية والأوروبية والقادة والحكومات المشاركة بالمؤتمر، وسوف يتم تسليمهم تصاريح التغطية فى شرم الشيخ فور وصولهم.
وأوضح محمد إمام، مدير عام المركز الصحفي بهيئة الاستعلامات، أن الهيئة أعدت المركز بالتعاون مع وزارة الاتصالات، حيث يتضمن أحدث وسائل الاتصالات العالمية لتسهيل مهمة المراسلين، بالإضافة إلى غرفتي عمليات بمطاري القاهرة وشرم الشيخ، لاستقبال المراسلين، وإنهاء الإجراءات والإفراج الجمركي عن المعدات والكاميرات لكل المراسلين، وتذليل العقبات أمام أداء عملهم.
من جانبه، قال الدكتور محمد المرسي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن تكوين مركز صحفي عالمي وضع طبيعي لأن يكون من مفردات عمل الهيئة العامة للاستعلامات حتى تصبح مهمته التعامل مع كل الإعلاميين المصريين والأجانب وتسهيل إقامتهم لتظهر مصر بصورة حضارية في مثل هذا الحدث العالمي.
وأضاف المرسي، لـ"الوطن"، أن على المركز إتاحة المعلومات الكاملة بما يحدث ومتعلق بالقمة وبخلفياتها، بالإضافة لوسائل الاتصال بالخارج بالصحف والقنوات التليفزيونية، لتجنب مشكلة عدم الفهم وغياب المعلومات، ما يساهم في اجتهاد المراسلين الذي يؤدي في صواب أو خطأ ما يقدمه.
وأشار الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى أهمية الإجابة على تساؤلات المراسلين وتحديد مواعيد مع المسؤولين لإجراء مقابلات معهم، لافتا إلى إمكانية وجود برنامج سياحي للأجانب على خلفية القمة كنوع من الدعاية، فجميع تلك الأمور تساهم في الصورة الإعلامية المصرية بالخارج.