بالفيديو| مفاجآت في شهادات أهالي المعدومين بقضية اغتيال النائب العام

كتب: محمد الأشول

بالفيديو| مفاجآت في شهادات أهالي المعدومين بقضية اغتيال النائب العام

بالفيديو| مفاجآت في شهادات أهالي المعدومين بقضية اغتيال النائب العام

حسما والدا اثنين من المنفذ بحقهما حكم الإعدام في اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات الجدل، أمس، بشهادتهما التي نقلتها عنهما قناة «مكملين»، إحدى قنوات تنظيم الإخوان التي تبث من تركيا.

الشهادة الأولى كانت لوالد المدان في القضية أبوبكر السيد عبدالمجيد، وسرد فيها وصيته لأمه قبل تنفيذه عملية الاغتيال وقال فيها "ابني اختار طريق الجهاد وأن طريقه هو القرآن والسيف".

وقرأ والده الوصية التي جاء فيه: «الله أكبر ولله الحمد.. بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وقائد المجاهدين.. أما بعد

أكيد لو انتوا قرأتوا الورقة دي يعني أنا ميت ولكن عند ربي حي أرزق (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).

هذا طريقي الذي أنا اخترته، اللي انتوا كنتوا دايما نفسكم تشوفوني شهيد، ربنا يتقبلنا ولا نزكي أنفسنا على الله عزوجل، سلكت طريقي لا من أحيد.. عزمت المسير بعزم حديد، وودعت دنياي قلبا عنيد، ووجهت طرفيا لأرض الأسود، فيا أمي لا تحزني لفراقي فإني مضيت لأرض الجهاد.. فهي امسحي عنك دمع المآسي فما سرت إلا لدحر اليهود.. فعذرا أبي قد عشقت الجهاد.. وديني دعاني لأحمي العباد.. فجيش الصليب في البغى تمادى.. وأبناء ديني أراهم رقود، فيغفر ذنبي، ألا أبشري فربي غفورا رحيم ودود، ويا إخوتي فإن إخوانكم في شتى البقاع ينادونكم فهيا انفروا للوغى مالكم رضيتم بهذا القعود لمن تتركون الأسارى.. وقد كبلوا في سجون المحن.. وذاقوا عذاب الأسى والشجن ولم يطلقوا من جحيم القيود.. وودعت أمي ودمعي جرى.. على الخد رقراقا فقالت بني فؤادي حرمته من الأنس.. في الدار لما كبرت.. أتذكر زوجا جميلا أردته.. أتذكر يوما جميل القعود.. فقلت أيا أمي كيف الهنا وإخواننا في خضم العمى.. تقبل حياتي حياة الشقا.. إذ لم أكن من أباة الجنود.. تذكرت أمي.. هل أنام وبعضي عن بعض ارتحل؟ قد كنت الحياة وكنت الأمل.. فودعتها وهي ترجوا القعود فهذا طريقي قرآنا وسيفا وابتلاء وهذا مهد الأنبياء».

وقال والده إن ابنه المدان في اغتيال النائب العام، إنه «كتب وصايا لنا ولإخوته ولجيرانه، ولأمه قال فيها (عزائي يا أمي سألبسك تاج الوقار)»

واختتم «فتحنا الوصية حيث بعد نبأ تنفيذ حكم الإعدام.. حيث  كان يؤكد لنا أنه سيرتقي قريبا فلا نحزن ولا بد أن نسامحه لأنه حصل على مراده وهو الشهادة في سبيل الله».

وفي مداخلة أخرى على ذات القناة، كشفت والدة أحمد الدجوي، المنفذ بحقه حكم الإعدام، أن دور ابنها كان الإرشاد عن منزل النائب العام.

وقالت والدة الدجوي، في شهادتها على القناة، «ابني كان دوره الإرشاد عن منزل النائب العام فقط، وبشهادة ضابط المباحث»، مضيفة «ولا اعتقد أن ذلك يؤدي به إلى الإعدام».

وتابعت «إن اللي يرشد عن البيت مياخدش إعدام.. معروفة يعني لكن عملوا معاه كده علشان كان راجل!».

 


مواضيع متعلقة