دبلوماسيون: سفاراتنا بالخارج تفضح إرهاب الإخوان وتواجه دعايتهم السوداء

دبلوماسيون: سفاراتنا بالخارج تفضح إرهاب الإخوان وتواجه دعايتهم السوداء
- الاخوان ارهابية
- الاخوان
- الارهابيين
- مصر
- فرنسا
- المصريين بالخارج
- السفارات المصرية
- السيسي
- شكري
- الجاليات المصرية
- اسطنبول
- الاخوان ارهابية
- الاخوان
- الارهابيين
- مصر
- فرنسا
- المصريين بالخارج
- السفارات المصرية
- السيسي
- شكري
- الجاليات المصرية
- اسطنبول
أكد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية، على قيام السفارات في الخارج بمواجهة الدعاية السلبية لمصر بعد شن جماعة الإخوان الإرهابية حملات دعاية سوداء ضد الدولة المصرية، وتحريضها ضد السفارات المصرية بالخارج، مؤكدا أن الإدارات المعنية في الوزارة أيضا تقوم بالتواصل مع السفارات المعتمدة لدى مصر فضلا عن توضيح حقيقة الأمور لوسائل الإعلام الأجنبية ومخاطبة الرأي العام العالمي.
وقال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، اليوم، إن ما يجري حاليا من إثارة للرأي العام بالخارج ضد مصر يأتي نتيجة العمليات الحالية لمكافحة الإرهاب والأحكام القضائية المطبقة ضد الإرهابيين القتلة، مما أثار الخلايا الإخوانية الموجودة في الخارج. وأضاف أن السفارات المصرية في الخارج تتمتع بحماية توفرها المعاهدات الدبلوماسية في مواجهة ما تتعرض له من تحريض، حيث تطلب السفارات من الشرطة التعاون معها، وأبلاغ الجهات الامنية بتوفير الحماية لمقرات السفارات، لكن في بعض الدول الأوروبية التي لا تصنف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، يقولون طالما لم يلجئوا للعنف لا يمكننا رفض تصريح المظاهرات الخاصة بهم، مع توفير الحماية للسفارات، ولكن يكون في ذلك ضغط على أعضاء السفارة وربما تعريض السفارات للإعتداء، إلا أن بعض الدول قد تمنع الاقتراب من السفارة.
وتابع: "نشرح للرأي العام أن الأمر يتعلق بأحكام قضائية لا تعليق عليها، ونطلب من وزارة العدل والقطاع القانوني في وزارة الخارجية أصدار بيان قانوني حول هذه القضايا، وطالما هناك صراع مستمر مع الدولة لابد أن نكون مستعدين لذلك". وانتقد رخا، قيام بعض وسائل الإعلام فى مصر، بالترويج للدعاية السلبية ضد الدولة ، مؤكدا على أن الجميع ضد الإخوان، ويجب إلا نوفر لهم مادة للإساءة لمصر.
وأكدت السفيرة جيلان علام مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السفارات تضم مكاتب صحفية تتواصل مع وسائل الإعلام المعنية، وتصدر وزارة الخارجية تعليمات في الحالات التي بها تهديد حقيقي، وتتناول هذه الموضوعات مع السفارات المعتمدة بالقاهرة وتنبهها، وتتولى أيضا السفارات المصرية التواصل مع الجهات الأمنية في الدول المضيفة للسفارات المصرية. وأكدت على أن ما جرى من إعدام للقتلة المدانين بإغتيال النائب العام هو تطبيق لأحكام القضاء، بعد مرور المتهمين بكافة مراحل التقاضي وحصولهم على فرصة الدفاع عن نفسهم.
وتابعت:" لا اعتراض على أحكام القضاء التي تمثل قصاصا من القتلة في جريمة اعترافوا بتنفيذها بدعم علني من محرضيهم في تركيا، كما أن عقوبة الإعدام في حد ذاتها معمول بها في العديد من دول العالم بما في ذلك بعض الولايات الأمريكية"، وشددت على أنه من المستغرب عدم مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية المعترضة على الإعدام بحقوق ضحايا العمليات الإرهابية من مدنيين وعسكريين وحقوق ذوي الضحايا الذين فقدوا عائلهم الوحيد، وغيرها من الحقوق.
ومن جانبه، أكد صالح فرهود، عمدة الجالية المصرية في باريس، لـ"الوطن" على أهمية دور الجاليات المصرية في الخارج في الدفاع عن مصالح مصر، ومواجهة الدعاية الإخوانية السوداء، وتوضيح دعم الخلايا الإخوانية في الخارج للإرهابيين في الداخل، وتابع: "السفراء الحقيقيين فى الخارج هم أبناء الوطن الذين يعملون ويدافعون عن مصر بقوة ويقفون أمام كلعميل يعمل ضد مصر، لصالح الجماعات الإرهابية، وينبغي الاستفادة من جهودهم وخدماتهم في صورة مجلس استشاري فعال ترعاه الدولة المصرية".
وتابع: "أننا نبين للفرنسين أن الإخوان هم من يرعون الإرهاب فى العالم أجمع، وخاصة أنهم ذاقوا نفس ماتعرضنا له من تخطيطات إرهابية فى باريس وضواحيها من شباب له فكر تكفيرى ولذلك لابد من التصدي لهؤلاء بكل حزم وقوة بعيد عن مايسمونه بحقوق الإنسان".