قبل حفلها الـ91.. 73 شخصية قدمت "أوسكار".. "هوب" الأنجح

كتب: نورهان نصرالله

قبل حفلها الـ91.. 73 شخصية قدمت "أوسكار".. "هوب" الأنجح

قبل حفلها الـ91.. 73 شخصية قدمت "أوسكار".. "هوب" الأنجح

أيام قليلة تفصل المشاهدين حول العالم عن النسخة الـ 91، من حفل توزيع الجوائز الأشهر حول العالم "أوسكار"، والذي ينطلق يوم 24 فبراير الجاري على مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس للمرة الأولى دون مقدم رئيسي، بعد اعتذار الممثل الكوميدي كيفين هارت، لتكون المرة الأولى منذ 30 عاما التي يقدم فيها الحفل دون مقدم.

على مدار الـ 90 عاما التي أقيم فيها حفل جوائز الأوسكار قام بتقديمها 73 شخصية، بعضهم قدمها لعدد كبير من المرات وصل إلى 12 مرة في حالة بوب هوب، ومجموعة أخرى لم تقدمه سوى مرة واحدة، حيث أن التقديم جزءا لا يتجزأ من نجاح أو فشل الحدث.

وقع اختيار مجموعة كبيرة من النقاد والعاملين في صناعة الترفيه في "هوليود" على الممثل الأمريكي الراحل بوب هوب باعتباره الأفضل في تقديم حفلات الأوسكار، حيث تمجرى وصفه بـ "ملك الأوسكار" بلا منازع، إذ استضاف 19 حفلا إما منفردا أو بالاشتراك مع مجموعة من الفنانين، حتى أنه حصل على جائزة فخرية من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المانحة لجوائز أوسكار في عام 1966، لخدمته في عروض الحفلات.

بينما جاءت الممثلة ووبي جولدنبرج من أبرز مقدمات الحفل، حيث أصبحت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي تستضيف جوائز الأوسكار، في عام 1994، لتعد السيدة الوحيدة التي قدمت 4 حفلات جوائز أوسكار.

تظل مقدمة البرامج ألين دي جينيريس من أبرز الأسماء التي اقترنت بتقديم حفل جوائز أوسكار، برغم أنها لم تقدم سوى حفلين في 2007 و2014، ولكن لحظات الأوسكار الأكثر جنونا ما زالت مرتبطة باسمها فلم تكن من النوع الكوميدي التقليدي.

ففي حفل 2014 قامت بطلب البيتزا إلى ضيوف حفل، كما كنت صاحبة الـ "سلفي" الشهير الذي ضم عددا كبيرا من نجوم هوليود ميريل ستريب، برادلي كوبر، براد بيت، أنجلينا جولي، كيفين سبيسي، جوليا روبرتس، وجرى نشرها على "تويتر" وقام أكثر من مليوني شخص بإعادة تغريدها، لتكون بذلك أكثر صورة جرت مشاركتها في تاريخ الموقع، ويعد بيلي كريستال من أفضل 5 مقدمين لجوائز الأوسكار، حيث قدم الحفل 9 مرت، ليكون الأعلى تقديما للحفلات بعد "بوب هوب".

وعلى الجانب الآخر هناك عدد من الفنانين كانوا "الأكثر فشلا" في تقديم الجوائز، كان على رأسهم النسخة الـ 83 من حفل توزيع الجوائز الذي قدماه كلا من جيمس فرانكو وآن هاثواي، عام 2011، حيث إن الكمياء بينهما لم تكن متوافقة بدرجة كبيرة، وكان الأمر مملا ومحرجا وجرى اختيارها من الحفلات الأسوأ على الإطلاق.

وشملت القائمة أيضا ديفيد ليترمان الذي قدم حفل النسخة الـ 67 عام 1995، جرى التعامل مع نكاته بصمت من قبل الجمهور، حيث تم وصفه من قبل "نيويورك تايمز" بـ "سريع الحطى في الكوارث"، وذلك بعد ما قام بإطلاق نكتته التي أطلق عليها اسم "Uma-Oprah"، عندما حاول إدخال أوما ثورمان وأوبرا وينفري إلى المسرح عن طريق الركض ذهابا وإيابا وهو يصرخ باسميهما، وشملت القائمة أيضا شيفي شايس الذي قدم الحفل الـ 60 عام 1988، وبدأ الحفل قائلا: "مساء الخير، يا مزيفو هولييود".

 

 


مواضيع متعلقة