حفل توزيع أوسكار الـ91 دون مقدم رئيسي.. وآراء: أفضل شيء حدث

كتب: نورهان نصرالله

حفل توزيع أوسكار الـ91 دون مقدم رئيسي.. وآراء: أفضل شيء حدث

حفل توزيع أوسكار الـ91 دون مقدم رئيسي.. وآراء: أفضل شيء حدث

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز "أوسكار"، بشكل واضح عدم وجود مقدم رئيسي للنسخة الـ91 من حفل توزيع الجوائز المقام يوم 24 فبراير الجاري، على مسرح "دولبي" في مدينة لوس أنجلوس، وذلك بعد اعتذار الممثل الكوميدي كيفين هارت عن تقديم حفل توزيع الجوائز بعد تصريحاته السابقة التي تحفظ فيها على قضية المثلية الجنسية، حيث قال في وقت سابق "واحدة من أكبر مخاوفي أن يصبح ابني مثليا، حينما يكبر".

ومع اقتراب موعد حفل توزيع الجوائز دون الإعلان، عن اسم مضيف الحفل الرئيسي، يوضح أن المنظمة قد تخلت عن العثور على نجم لتولي هذا الدور، بينما استعانت بمجموعة كبيرة من النجوم لتقديم الجوائز، لتكون المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 30 عاما.

"هو أفضل شيء يحدث لحفل توزيع جوائز الأوسكار منذ سنوات" علق عدد من العاملين السابقين في الصناعة أن عدم وجود مقدم رئيس للحفل هو أمر إيجابي، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، أوضح خلاله أن القائمين على جوائز الأوسكار حاولوا جذب المشاهدين من خلال استقطاب مشاهير المشاهير مثل بوب هوب أو جوني كارسون أو بيلي كريستال، كان الأمل هو أنه حتى لو لم يكن المشاهدين مهتمين بالأفلام التي تم ترشيحها، قد تجعلهم النجوم راغبين في مشاهدة الحفل، وقال جيف مارجوليس، الذي أخرج البث التلفزيوني لحفل توزيع جوائز الأوسكار، 8 مرات، لمجلة "بيزنس إنسايدر": "إذا تم اختيار مقدمي الجوائز بشكل صحيح وهو نجوم كبار بما يكفي، فليس هناك حاجة إلى مقدم رئيسي للحفل، أول حفل جوائز قمت بإخراجه في عام 1989، كانت المرة الأخيرة التي لم يكن فيها مقدم رئيسي".

بينما ترى ليلي فيني زانوك، التي أنتجت حفل توزيع جوائز الأوسكار الثاني والسبعين عام 2000 مع زوجها ريتشارد د. زانوك، لـ "بيزنس إنسايدر"، عن عدم الاستعانة بمضيف رئيسي في الحفل: "قد يكون هذا هو الشيء الوحيد الجيد".


مواضيع متعلقة