سفاح يقتل النساء ويصورهن في أوضاع فاضحة بملابس داخلية مسروقة

كتب: منة الصياد

سفاح يقتل النساء ويصورهن في أوضاع فاضحة بملابس داخلية مسروقة

سفاح يقتل النساء ويصورهن في أوضاع فاضحة بملابس داخلية مسروقة

وللناس فيما يعشقون مذاهب، جملة كتبها الشاعر أبي فراس الحمداني، بواحدة من أشهر قصائده بالعصر العباسي، وبالفعل تتحقق تلك العبارة في كل عصر وكل يوم، حيث يعشق كثير من الأشخاص عددا من الأشياء الغريبة، التي قد تصيب البعض بالدهشة والإثارة.

ولكن في بعض الأحيان يتحول عشق بعض الأشياء إلى هوس، قد يضر صاحبه بالعديد من المواقف، ويعتبر "جيري برودوس"، سفاح النساء الأمريكي، واحدا من أشهر ضحايا الهوس الغريب على مر التاريخ، حيث أنه كان يقتل ضحاياه من النساء للحصول على أحذيتهن.

كان رجل ممتلئ الجسد، صاحب وجه طفولي ذو ملامح بريئة، لا تظهر عليه سوى براءة الأطفال، فلم يتخيل يومًا أحد أنه يقتل أو يخطف أو يغتصب، لكنه بالفعل قام بتلك الأشياء سويا.

حب برودوس لأحذية النساء وملابسهن الداخلية، كان دافعا قويا لتحويله إلى سفاح خطير للنساء، حيث لم يكتف بسرقة أحذيتهن وملابسهن فقط، بل أصبح يخطف ويغتصب ويقتل، من أجل تلك المسروقات الغريبة، وكانت أبرز جرائمه وأبشعها على الإطلاق، وفقا لموقع "ranker" الأمريكي، هي:

- "ليندا سلاوسن":

كانت تمارس تلك الفتاة صاحبة الـ 19 عاما، مهنتها المتعبة، وهي التجوال في الشوارع لبيع بعض الموسوعات العلمية لصالح إحدى الشركات، وذلك للإنفاق على ذاتها، وفي يوم الـ 26 من يناير عام 1968، ولسوء حظها، طرقت الفتاة على منزل برودوس، ليسعده ذلك، بوجود أول ضحاياه أمام منزله دون مشقة.

قام برودوس باستدراج الفتاة إلى داخل منزله، بعد أن أوهمها بشرائه لبعض المجلات، ثم قام بخنقها داخل مرآب منزله، وبعدها قام باغتصاب جثتها، وسرعان ما قام بتجريب جميع الأحذية والملابس الداخلية التي قام بسرقتها على جثة الضحية، وتصويرها بكاميرته الخاصة، ثم تخلص من الجثة بعد ذلك بإلقائها في أحد الأنهار، القريبة من منزله.

- "جان وتني":

كانت ضحية برودوس الثانية، حيث كانت تبلغ من العمر 23 عاما، ولعبت الصدفة حظا كبيرا في وقوعها بطريق السفاح المجنون، بعدما تعطلت سيارتها في الطريق، والتقت ببرودوس صدفًة، الذي عرض عليها المساعدة، ليصحبها بعد ذلك إلى مرآب منزله، ويقوم بخنقها، ثم قام باغتصاب الجثة، وتصويرها بالأحذية والملابس الداخلية، مثلما فعل مع ضحيته الأولى.

- "كارين سبرنكر":

الضحية الثالثة، صاحبة الـ19 عاما، التي قام برودوس بخطفها عنوة من أحد الشوارع، في أثناء ذهابها للقاء والدتها بأحد المطاعم، لكن اختلفت عملية القتل تلك المرة، حيث قام السفاح باغتصاب كارين، وهي حية مرارا وتكرارا، وأجبرها على ارتداء الملابس والأحذية لتصويرها، ثم قام بخنقها وتخلص من جثتها بإلقائها في النهر كما هو معتاد.

ومن ثم توالت جرائم برودوس، واختفت الكثير من الفتيات الصغيرات، ومع عمليات البحث والتحري، عثرت السلطات الأمريكية على جثتين لفتاتين في أحد الأنهار، حيث كانتا مقيدتين بنفس نوع الحبل، ومع تكثيف التحريات، توصل رجال الشرطة، إلى أن جيري برودوس هو السفاح القاتل.

وفي يوم الـ 27 من مارس عام 1969، تم الحكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، وظل بالسجن، حتى توفي عام 2006 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.


مواضيع متعلقة