من الأرشيف| حكاية ذئب بشري في صورة مدير مدرسة هتك عرض تلميذاته وهددهن

كتب: صفية النجار

من الأرشيف| حكاية ذئب بشري في صورة مدير مدرسة هتك عرض تلميذاته وهددهن

من الأرشيف| حكاية ذئب بشري في صورة مدير مدرسة هتك عرض تلميذاته وهددهن

تعد حوادث اغتصاب الفتيات فى المدارس واقعة متكررة منذ فترة طويلة، ففى إحدى مدارس البنات بسوهاج استحل مدير مدرسة أجساد الطالبات وأوهمهن بأوراق ادعى أنها عقود عرفية أوقع من خلالها عدة فتيات لم يتجاوزن الـ15 من عمرهن، ورحن ضحيته.

انكشف أمر المدير البالغ، 50 عاما، عندما حاول الاعتداء على إحدى الطالبات بالصف الثالث الإعدادي، داخل حمامات المدارسة الإعدادية بنات بسوهاج، حيث راقبها فما إن دخلت الحمام حتى دخل المدير وراءها بعد أن أخرج معظم الطالبات بحجة أن يدخلن فصولهن، فاستجابت الطالبات لأوامره، فاقتحم الحمام على الطالبة وهجم عليها فلم تجد مفرا سوى الصراخ مستغيثة بزميلاتها ومدرسيها.

حاول المدير كتم أنفاسها وقال لها "إنتي بتصرخي ليه أنا عايز أتجوزك عرفي مثلما تزوجت زميلاتك ونجحوا في الامتحانات، وإذا لم تستجيبي لي فسوف اسقطك وممكن أرفتك من المدرسة لسوء سلوكك مثلاً"، وكان المدرسون والطالبات قد تجمعوا على صراخ الفتاة وتم استدعاء الشرطة التى ألقت القبض عليه، وأثناء التحقيق معه وصل إلى النيابة 6 بلاغات من أسر الطالبات يتهمون مدير المدرسة بالاعتداء على بناتهم بعد أن وقع ورقة بينه وبينهن على أنها ورقة زواح عرفي، حسبما ذكرت صحيفة "روز اليوسف" في عددها الصادر عام 2000.

وقالت إحدى الطالبات إن مدير المدرسة شاهدها في طرقة الفصول وهي ترتدي ملابس التربية الرياضية فسبها متظاهراً بإباحية الملابس التي ترتديها وأمرها بالتوجه إلى المكتبة لعقابها وأثناء تواجدها في المكتبة وضع يده في أماكن حساسة ثم اعتدى عليها بالقوة وعندما صرخت قال لها "أنا كنت هارفتك من المدرسة الترم الأول وعشان ماتزعليش أنا هاتزوجك عرفي"، ثم أحضر ورقة ووقع عليها وأرغمها على التوقيع وعاشرها لمدة 3 ساعات وأمرها ألا تفشي هذا السر وإلا رفتها من المدرسة، لكن الطالبة قالت لوالدها عندما وقع المتهم في جريمة أخرى.

وقالت طالبة أخرى إنه حدث خلاف بينها وبين إحدى المدرسات، فاستدعت الطالبة للتحقيق معها وعندما حضرت إلى المدير أمر الجميع بالخروج إلا الطالبة، وأخبرها بأنه اتخذ قرارا بفصلها من المدرسة نتيجة المشاجرة، فتوسلت إليه الطالبة حتى يبدل العقاب، فطلب منها أن تذهب لفصلها ثم تعود إليها بعد انتهاء اليوم الدراسي، وعندما عادت إليه أمرها بغلق الباب وفتح جيبتها وعندما صرخت أرغمها على التوقيع على عقد عرفي، وهددها بأمور مخلة فخافت واستجاب له وعندما تأخرت الطالبة ذهبت والدتها إلى المدرسة فوجدتها مع المدير في مكتبه وأمرها بألا تفضح الأمر وإلا طرد ابنتها من التعليم نهائياً بفضيحة.

وبمواجهة المدير بهذه الاتهامات اعترف أنه ارتكب جرائمه وبأنه ضغط على بعض الطالبات اللاتي يشعر بالميل إليهن وتهديدهن بالفصل أو الرسوب وذلك لكي يخضعن له، وأنه كان يمزِّق الورق التي وقع عليه الفتيات بعد أن ينتهي من الممارسة معهن بحجة أن الفتاة تكون خائفة لقيامه باستغلال هذه الورقة وإرسالها إلى والدها فكان يتفق معها على تمزيقها حتى لا تفشي السر. 


مواضيع متعلقة