بعد احتجاجات إسبانيا.. أبرز حوادث اغتصاب اهتز لها العالم آخر 5 سنوات

بعد احتجاجات إسبانيا.. أبرز حوادث اغتصاب اهتز لها العالم آخر 5 سنوات
تظاهرات لا تتوقف على مدار ثلاثة أيام في شوارع إسبانيا بعد تبرئة متهمين بالاغتصاب الجماعي بمدينة بامبلونا، حيث أصدرت محكمة منطقة نافارا، الخميس الماضي، حكمًا يقضي بالسجن 9 سنوات على الرجال الخمسة المتهمين بالاغتصاب، بدلًا من 22 عاما كما طالب به الادعاء.
القضية التي هزت المجتمع الإسباني قبل عامين، حيث اغتصب 5 شبان تتراوح أعمارهم بين 27 و30 عاما فتاة تبلغ 18 عاما آنذاك، وصوروا جريمتهم بكاميرات هواتفهم وتفاخروا بذلك وتناقلوا "المقطع" عبر رسالة على تطبيق "واتساب"، لا تعتبر هي القضية الأولى التي تثير استياء عالمي على مدار الأعوام الـ5 الماضية، وترصد "الوطن" أبرز حوادث الاغتصاب الفردية والجماعية التي استاء لها العالم خلال تلك المدة.
في 15 أبريل، شهدت الهند احتاج الآلاف بعد واقعة اغتصاب وحشي وقتل لطفلة في ولاية جوجارات بغرب الهند، وذلك بعد أيام من اعتقال عضو في البرلمان ينتمي للحزب الحاكم، فيما يتعلق باغتصاب وقتل طفلة أخرى، حسب ما نشرت شبكة "سكاي نيوز" الإخباري.
وقال مفوض الشرطة في مدينة سورات بولاية جوجارات، ساتيش شارما، إن التقارير متعلقة بحادثة وقعت في الخامس من أبريل الجاري، في المدينة، حيث عثر على الجثة، في السادس من أبريل، على جانب طريق سريع، ووفقا لتقرير التشريح تعرضت الفتاة لاعتداء جنسي وقتلت في الخامس من أبريل"، وكانت الجثة لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، ولم يتم التعرف عليها بعد، وفي واقعة منفصلة، تعرضت طفلة مسلمة، تبلغ من العمر ثمانية أعوام، للاغتصاب الجماعي والقتل في ولاية جامو وكشمير، وتفجر الغضب على مستوى الهند مع الكشف عن تفاصيل خطفها وتخديرها، وتناوب ثمانية رجال هندوس الاعتداء عليها.
وفي 11 يناير 2018: قُتلت الطفلة زينب أنصاري شنقًا في باكستان بعد أن اُغتصبت، حيث أدى مقتل الطفلة التي كانت تبلغ 7 سنوات وهي في طريقها إلى مركز لحفظ القرآن إلى إشعال غضب السكان المحليين في مقاطعة البنجاب الباكستانية، حسب ما نُشر في موقع "سي إن إن"، حيث قالوا إن السلطات هناك لم تفعل سوى القليل من أجل الحفاظ على أمن أطفالهم بعد سلسلة من عمليات القتل المماثلة. جثة الطفلة زينب أمين وجدت في مكب نفايات، بعد اغتصابها وشنقها.
والسجن 15 عامًا كانت عقوبة رجلين في البرازيل والذي صدر في فبراير 2017، في قضية اغتصاب جماعي رجت أرجاء العالم، حيث انتشرت القضية بسبب التسجيل المصور الذي أظهر الرجال أثناء التصوير مع الضحية التي كانت فاقدة الوعي، وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت القضية نموذجًا على مشكلة العنف ضد المرأة في البلد الواقع بأميركا الجنوبية.
وقبل 5 أعوام وتحديدًا في 10 فبراير 2013، شارك مئات من مواطني جنوب إفريقيا في جنازة فتاة عمرها 17 عامًا أثار اغتصابها "الوحشي" على أيدي عدد من الأفراد ومقتلها حالة من الغضب الشعبي، في البلد الذي سجل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب مقارنة بعدد السكان، حسب ما نشرت شبكة "سكاي نيوز"، حيث عثر الفتاة انيني بويسن ممددة على مسافة قريبة من منزلها بعد انصرافها من حفل في حانة قريبة، وكان بطنها مشقوقا حتى الأعضاء التناسلية، وتوفيت متأثرة بجراحها في المستشفى، بع أن تعرفت على مهاجميها وألقي القبض على 3 منهم أحدهمكان صديق أخيها.
وفي شهر مايو 2017، أكدت الشرطة في ولاية هاريانا بشمال الهند، أن امرأة تعرضت لاغتصاب جماعي ثم قام المغتصبون بقتلها بوحشية بسحق جمجمة رأسها بالحجارة، بعد أن هددت بإبلاغ السلطات. وقال قائد الشرطة، أشوين شينفي، إن الشرطة اعتقلت رجلين بتهمة القتل والاغتصاب في الجريمة التي وقعت في بلدة سونيابات، كما يجري التحقيق مع 6 آخرين بعد أن اتهمتهم أم الضحية بالاشتراك في الجريمة، حسب ما نشره موقع "العربية" الإخباري، حيث أخذ الرجال المرأة التي كان عمرها 23 عامًا في سيارة من مكان قريب من منزلها في سونيابات إلى مدينة روهتاك القريبة، حيث قاموا باغتصابها وكان واحد منهم على الأقل يعرفها، وعندما قالت لهم إنها ستشكوهم، قاموا بسحق جمجمة رأسها بالحجارة.