شاب مصرى يعزف ويغنى فى شوارع دبى: السهرة أحلى مع «فريد»

شاب مصرى يعزف ويغنى فى شوارع دبى: السهرة أحلى مع «فريد»
- أم كلثوم
- التواصل الاجتماعى
- الزمن الجميل
- عبدالحليم حافظ
- فيس بوك
- مدينة دبى
- شاب مصري
- أم كلثوم
- التواصل الاجتماعى
- الزمن الجميل
- عبدالحليم حافظ
- فيس بوك
- مدينة دبى
- شاب مصري
يمشّط شعره، يهذّب لحيته، ثم يرتدى بدلته الأنيقة ويخرج إلى شوارع مدينة دبى بالإمارات، حاملاً آلته الموسيقية «الكمان» فوق كتفيه، تتحرك أنامله بانسيابية، فتنطلق أنغامه وتخرج معه كلماته التى تتماشى مع الألحان، صانعاً سهرة مسائية مختلفة ومبهجة تلفت انتباه المارة بالشوارع، وتجعلهم يلتفون حوله، حتى أصبحوا ينتظرونه كل مساء.
أغانٍ مختلفة ومتنوعة، ما بين المصرى والتركى والتونسى، يحفظها فادى فريد، مغنٍ وعازف، ويغنيها، محاولاً الوصول إلى نفس طبقة صوت مطربى الأغانى الأصلية، لكن صوته لا يزال مميزاً ويجذب إليه المارة ويجعله معروفاً بينهم: «باحب الغنا وباحب أمسك الكمان وأغنى والناس كلها تسمعنى فبانزل لهم الشارع، ودى حاجة مابتتعبنيش أبداً ولا باتكسف منها، عشان الفن ده جزء منى وكمان الناس هنا بتقدر الفن كويس جداً»، درس «فادى» الموسيقى والكمان جيداً، حتى أصبح مدرس موسيقى.
يستهدف «فادى» الطرب الأصيل، ويركز على مطربى الزمن الجميل كـ«أم كلثوم، عبدالحليم حافظ، عبدالوهاب، بيرم التونسى»، ويشارك فى إحياء بعض الحفلات الوطنية الإماراتية، وكان آخرها الاحتفال الرسمى باليوم الوطنى الـ47، فى ديسمبر الماضى، وأصبحت له قاعدة جماهيرية بالإمارات، وكذلك عُرف فى مصر، من خلال متابعة الجمهور له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
حينما يشعر «فادى» بالضجر، يخرج مسرعاً إلى الشارع، يرتب ألحانه ويبدأ ليلة غنائية تُبهج المارة، وتغيّر حالته المزاجية: «الناس فى الشارع بقت تستنانى، واتعودوا على وجودى فى الشارع، لأن اللى باقدمه هما نفسهم محتاجينه، ومابقاش موجود زى زمان، فمتعلقين بيه، حتى لما بيشوفونى يقولوا الراجل أبوعود، ويقفوا يسمعوا لحد ما أخلص».