ميركل: نحتاج حلف "الناتو" لاستقرار الديمقراطية وليس عسكريا فقط

ميركل: نحتاج حلف "الناتو" لاستقرار الديمقراطية وليس عسكريا فقط
- الحرب العالمية الثانية
- العصر الجليدى
- المستشارة الالمانية
- النمو السكانى
- بشكل جيد
- حلول جذرية
- أحاسيس
- أنجيلا ميركل
- اتحاد
- الحرب العالمية الثانية
- العصر الجليدى
- المستشارة الالمانية
- النمو السكانى
- بشكل جيد
- حلول جذرية
- أحاسيس
- أنجيلا ميركل
- اتحاد
قالت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، إنهم في ألمانيا يحاولون استضافة وفود المؤتمر بشكل جيد، "هناك محاولة لدفع العالم كله أن ليرى أن لدينا الرغبة في النجاح، وأننا منذ 200 عام نحاول أن نقوم ونواصل تقديم حلول جذرية لجيع مشاكلنا على مر العصور منذ العصر الجليدي، وأن هناك كثير من المناقشات على الحياة الجيولوجية".
وأضافت ميركل، خلال كلمتها في افتتاح مؤتمر "ميونخ للسياسات الأمنية"، أن "هناك الكثير من المشاكل بين الدول العظمى، ونعرف اليوم أننا نحتاج الناتو، وليس الاتحاد العسكري فقط، ولكن لاستقرار الديمقراطية وإقرارها بالنسبة لمجتمعتنا".
وتابعت: "هذا المؤتمر أصبح له طابع تاريخي بعد الحرب العالمية الثانية والنازية في ألمانيا، وهناك الكثير الذي سيقدمه هذا المؤتمر حيث سنتحدث عن الطاقة والتطور في كثير من القضايا، والمكونات العسكرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين هو البناء الذي نقوم به بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا البناء تم رغم الضغط عليه بمطالبات الإصلاح، و"لكنني أعتقد أن هناك الكثير لطرحة على مجتمع الأمن والدفاع".
وانطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما تُعقد الجلسة الرئيسة اليوم، على أن تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، وذلك بحضور 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية، و30 من وزراء الدفاع، و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.
ويعد الرئيس السيسي، أول رئيس لدولة غير أوروبية يتحدث في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، منذ تأسيس المؤتمر عام 1963؛ ما يؤكّد مكانة الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية؛ فضلًا عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خاصةً في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية؛ أحد أهم المحافل العالمية السياسية حيث يلتقي العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.