السيسي: طالبنا بتصويب الخطاب الديني بشكل علني.. وبنعترف بالمشكلة

السيسي: طالبنا بتصويب الخطاب الديني بشكل علني.. وبنعترف بالمشكلة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الإرهاب ظاهرة تحتاج التكاتف من الجميع لمعالجة أسبابها وهي أسباب متعددة، موضحا: "طالبنا في مصر إصلاح وتصويب الخطاب الديني وقولناها بشكل علني واضح إحنا بنعترف إننا عندنا مشكلة، وأنا لما بلتقي مع شركاء أوروبيين بقولهم انتبهوا جيدا لما ينشر في دور العبادة ولا تسمحوا للمتطرفين توجيه البساء باتجاه الغلو والتطرف".
وأضاف السيسي، خلال حديثه في مؤتمر ميونخ للأمن، أن مصر تقود الآن مسيرة هذا إفصاح وإبرازه للجميع، وكان في مصر من قبل لا يوجد نشاط لبناء الكنائس من قبل الحكومة، أما الآن "في كل المدن الجديدة أحد مفردات دور العبادة المسجد والكنيسة معا".
وانطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما تُعقد الجلسة الرئيسة، اليوم، على أن تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، بحضور 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية، و30 من وزراء الدفاع، و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.
ويعد الرئيس السيسي، أول رئيس لدولة غير أوروبية يتحدث في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، منذ تأسيس المؤتمر عام 1963، ما يؤكّد مكانة الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلًا عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خصوصًا في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية أحد أهم المحافل العالمية السياسية، حيث يلتقي العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.