عاجل| السيسي: كنت أول رئيس دولة مسلمة يطالب بإصلاح الخطاب الديني

عاجل| السيسي: كنت أول رئيس دولة مسلمة يطالب بإصلاح الخطاب الديني
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ظاهرة الإرهاب تؤثر على العالم، ولا بد من تعاون دولي حاسم، "أتصور بعض المشاهدين سمعوا مني من 4 سنوات أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الديني، وكانت أول مرة رئيس دولة مسلمة يتكلم بمنتهى الوضوح أمام أكبر مؤسسة دينية وهي الموجودة في مصر، لأن عدم تصويب هذا الخطاب سيعاني منه العالم والدول المسلمة، وهو ما رأيناه الفترة السابقة، وتأثيره الواضح".
وأضاف السيسي، خلال حديثه في مؤتمر ميونخ للأمن: "المجتمع الدولي يحتاج الانتباه لهذه الظاهرة، وفي سبتمبر عام 2014 مصر كانت لها مطلبا بأن يتم التعامل بشكل دولي مع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة في تجنيد المتطرفين، واستخدامهم في إيذاء العالم".
وتابع: "قولنا إن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي في تجنيد ونشر الفكر المتطرف، في المجتمعات حتى في الدول الأوروبية، واستخدامهم في ترويع المجتمع، ولم يسمع أحد لمطلبنا".
وانطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما تُعقد الجلسة الرئيسة، اليوم، على أن تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، بحضور 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية، و30 من وزراء الدفاع، و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.
ويعد الرئيس السيسي، أول رئيس لدولة غير أوروبية يتحدث في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، منذ تأسيس المؤتمر عام 1963، ما يؤكّد مكانة الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلًا عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خصوصًا في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية أحد أهم المحافل العالمية السياسية، حيث يلتقي العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.