وائل عبدالله: «نادى الرجال السرى» يتناول الخيانة الزوجية بلا مشاهد حميمية.. وميزانية الفيلم 35 مليون جنيه

وائل عبدالله: «نادى الرجال السرى» يتناول الخيانة الزوجية بلا مشاهد حميمية.. وميزانية الفيلم 35 مليون جنيه
- نادى الرجال السرى
- كريم عبدالعزيز
- الخيانة الزوجية
- وائل عبدالله
- الأفلام الكوميدية
- نادى الرجال السرى
- كريم عبدالعزيز
- الخيانة الزوجية
- وائل عبدالله
- الأفلام الكوميدية
أعاد المنتج وائل عبدالله، النجم كريم عبدالعزيز إلى الشاشة الفضية بعد غياب 4 أعوام بفيلم «نادى الرجال السرى»، الذى انطلق عرضه، قبل أيام، بدور العرض السينمائى فى مصر والوطن العربى، ويشارك فى بطولته غادة عادل، ماجد الكدوانى، بيومى فؤاد، ونسرين طافش، من تأليف أيمن وتار، وإخراج خالد الحلفاوى.
وقال «عبدالله»، لـ«الوطن»، إنه كان يعتزم عودة «كريم» للسينما من بوابة الأكشن، ولكنه عدّل من تفكيره بالاتفاق مع الأخير، وقررا تقديم فيلم «لايت كوميدى» ذى فكرة جيدة، وعلى أثره بدأ مرحلة التفكير مع «وتار» فى البحث عن فكرة تلائم «عبدالعزيز»، بحسب قوله، لافتاً إلى وصول ميزانية الفيلم لـ35 مليون جنيه تقريباً.
وأضاف: لم أشأ تقديم الفيلم على طريقة «وان مان شو»، وإنما أردت تنفيذه بوجود تركيبة معينة من الأبطال، إلى أن هدانى تفكيرى لبذرة فكرة «نادى الرجال السرى»، التى لاقت قبولاً من «كريم» بعد أن عرضتها عليه، ثم اخترت خالد الحلفاوى لإخراج الفيلم، الذى ينتمى إلى نوعية الأفلام الكوميدية الاجتماعية، التى ربما تثير فكرتها الرئيسية قلق البعض.
وعن ماهية القلق الذى أشار إليه، رد منتج الفيلم قائلاً: «حينما تتعرض الأفلام لقضية الخيانة الزوجية، يسود انطباع عن تضمنها مشاهد حميمية وما شابه، وهو ما لم يتضمنه فيلمنا الذى تحدث عن الخيانة فى إطار كوميدى».
وحول سبب اختياره لتيمة الكوميديا تحديداً كبوابة عودة «كريم» رغم تخطيطه المسبق بتقديم فيلم أكشن، أوضح «عبدالله» بقوله: قدمت عدداً من المسلسلات مع «كريم»، ولاحظت تداول جمهوره للمشاهد الكوميدية منها، وتحقيقها لـ«سوكسيه» غير طبيعى على «يوتيوب»، ومن هنا راودتنى فكرة تقديم فيلم كوميدى اجتماعى، لاسيما أن «كريم» يُصور «الفيل الأزرق 2»، وهنا قلت له: «لو عملنا فيلم أكشن وبعده أنت عملت الفيل الأزرق فالاتنين غامقين جداً، تعالى نغير التفكير ونعمل فيلم كوميدى»، حيث أعجب بالفكرة ونفذناها فى «نادى الرجال السرى».
{long_qoute_1}
وعما إذا كان اختيار الفنانة السورية نسرين طافش، للمشاركة فى الفيلم جاء بسبب تعاقدها على الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق»، الذى لم يُعرض حتى الآن، نفى عبدالله ذلك بقوله: اختيار «نسرين» جاء لجمالها وموهبتها فى التمثيل، فنحن كنا بحاجة لممثلة جميلة، بحيث يقتنع المشاهد بخيانة البطل لزوجته معها، وعلى أثر ذلك وجدت «نسرين» الأصلح للدور.
وعن طرحه الفيلم فى موسم إجازة منتصف العام رغم أن موسمى العيد هما الأكثر حصداً للإيرادات قال: بما أننى منتج وموزع وأملك دور عرض سينمائى، فمستوى تفكيرى يتخطى حاجز الإيرادات بشكل عام، وعلى أثره وبعد إجرائى لحسبة بسيطة تبين أن موسم عيد الفطر يتداخل مع توقيت الامتحانات من عام لآخر، وبالتالى لا بد من فتح الموسم السينمائى بأى شكل، لقناعتى بأن الفيلم الجيد يُطرح فى أى توقيت.
وأكمل: أسعى لوضع خطة للسينما كما فعلت فى مسلسلات رمضان، حيث كنا نسمع دائماً مقولة: «هى المسلسلات كلها فى رمضان»، فقدمنا مسلسل «سلسال الدم» بأجزائه خارج السباق الرمضانى، فحقق نجاحاً مدوياً وأصبح «موضة» يتبعها الغير، ولذلك أخطط لتقديم أفلام كبيرة ذات تكلفة إنتاجية مرتفعة لعرضها بعيداً عن الأعياد.
وعن رأيه فى مقولة «الفيلم الأعلى إيراداً فى تاريخ السينما المصرية» التى أصبح صناع الأفلام يرددونها مع تحقيقهم إيرادات مرتفعة، رد قائلاً: نتبع سياسة خاطئة فى حساب الإيرادات بمصر، حيث نحسبها بقيمة الإيراد وليس عدد الرواد، ففيلم «البدلة» حقق 66 مليون جنيه فى وقت تتراوح فيه أسعار التذاكر من 50 إلى 100 جنيه، وإذا ذكرت فيلم «بوحة» الذى أنتجته عام 2005، فحقق حينها 27 مليون جنيه وكانت أغلى تذكرة بـ25 جنيهاً حينها، وبالتالى إذا ضربت رقم إيراد الفيلم فى 4 أضعاف قيمة التذكرة، سنجد أن «بوحة» قد حقق 80 مليون جنيه وفقاً لسعر التذكرة حالياً.
وتابع: أرى أن مقولة «الفيلم الأعلى إيراداً فى تاريخ السينما» خادعة للسبب المشار إليه سلفاً، فضلاً عن عدم ثبات أسعار التذاكر من مكان لآخر، فقد تجد 5 سينمات فى شارع واحد، وتجد أسعار تذاكرها تتراوح من 50 إلى 120 جنيهاً.