«السنجلة جنتلة»: البنات «هناكل رنجة» والشباب «هنلعب بلايستيشن»

«السنجلة جنتلة»: البنات «هناكل رنجة» والشباب «هنلعب بلايستيشن»
- الدورى الأوروبى
- بلاى ستيشن
- عروض فنية
- عيد الحب
- الفالنتين
- الدورى الأوروبى
- بلاى ستيشن
- عروض فنية
- عيد الحب
- الفالنتين
«السنجلة جنتلة»، شعار يرفعه البعض فى عيد الحب، وهذا العام قرر أصحاب بعض المطاعم وساحات الألعاب الاحتفاء بهم فى «الفالنتين»، وتقديم الهدايا لهم وتعويضهم عن عدم وجود الشريك بـ«أكلة حلوة، وورد ودباديب»، إلى جانب عروض فنية مجانية تحقق لهم قدراً من السعادة.
«رنجة داى»، فكرة للاحتفال بعيد الحب بطريقة خارج الصندوق، توصلت لها هدير محمد، من محافظة البحيرة، حيث نظمت فى مقهى الفتيات الخاص بها، حفلة لتناول الرنجة فى احتفالية غير معتادة لـ«السناجل»: «البنات بيحبوا الأكل، وبيطلّعوا فيه طاقتهم وغلهم، وبيكونوا مبسوطين، ففكرت وملاقتش أحسن من الرنجة تسعدهم فى اليوم ده».
ولترضى جميع الأذواق قررت «هدير» أن تقيم حفلاً للشى فى نهاية اليوم: «اللى ملوش فى الرنجة ليه فى المشويات، وأهى حاجة يطلعوا فيها الكبت»، نظير تكلفة محدودة 30 جنيهاً فقط: «مجرد سعر رمزى لليوم كله».
«بنتلم كلنا كسناجل فى اليوم ده وبنطبطب على بعض»، يقولها بنبرة ساخرة كريم المكاوى، صاحب co-working space، والذى قرر دعم خصم «السناجل» خلال هذا اليوم عن طريق عمل خصم ٥٠٪ على ألعاب الـ«بلاى ستيشن» ومشاهدة المباريات: «الساعة للسنجل بـ5 جنيه، شاملة المشروبات وكل حاجة».
حالة من الغيرة أشعلها عرض «كريم» بين المرتبطين عاطفياً: «غاروا جداً خاصة إن اليوم ده هيكون فيه إذاعة لماتش الدورى الأوروبى وهما مش هيستمتعوا بالعرض»، الفكرة التى يطبقها لأول مرة فى عيد الحب: «محدش بيفكر فيهم، ومبسوط إنى هاسعدهم».
«كل السناجل قاعدين على القهاوى، وعاوزين اليوم يعدى بأى طريقة»، كلمات قالها حسام باهر، والذى قرر أن ينضم لحزب «السناجل»، ويقدم لهم عروضاً على الملابس: «لسه مفيش إقبال، لكن فيه أمل إنهم يشتروا»، حيث يطرح خصماً يصل إلى النصف على أى قطعة: «الهدوم غالية جداً الموسم ده، ودى هدية هتفرحهم شوية، وتنسيهم الدبدوب والقلب الأحمر والورد».