"الفالنتين" سيفتقد الحرارة هذا العام بسبب "مي تو"

كتب: رحاب عبدالراضي

"الفالنتين" سيفتقد الحرارة هذا العام بسبب "مي تو"

"الفالنتين" سيفتقد الحرارة هذا العام بسبب "مي تو"

مع قرب حلول "الفالنتين"، أكد خبراء في العلاقات أن هناك شيئا سيحد من حرارة الرومانسية في عيد الحب هذا العام.

وأكد خبراء العلاقات، لـ"رويترز"، أن حركة "مي تو" ستحد من حرارة الرومانسية في عيد الحب هذا العام، كما ستقيد علاقات الحب في أماكن العمل والتي ظلت طريقا للزواج لسنوات، حيث تراجع عدد الأشخاص الذين يعترفون بأنهم في علاقة حب مع زملائهم، بسبب هذه الحركة التي تشجع على الاتصال المباشر الضروري للحب.

وأوضحت الطبيبة النفسية، أن "حركة (مي تو) تسكب الماء البارد على نار الغرام بين الرجال والنساء الذين يحاولون أن يعيشوا في رومانسية طوال عمرهم"، بحسب "روتانا".

وأكدت جاكلين فريدمان، الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، أن حركة "مي تو" ستجعل العلاقات أكثر رومانسية عن أي وقت مضى.

وأوضحت ليز وولف، مدير تحرير "يانج فويسز"، أن الحركة تهدف لإقامة علاقات جدية بين الرجل والمرأة وبذلك ستنشأ الرومانسية بينهما.

وطبقا لاستطلاع للرأي من خلال الإنترنت أجرته مؤسسة "هاريس"، فإن نسبة العاملين الأمريكيين الذين يقولون إنهم دخلوا في علاقة حب كهذه تراجعت إلى 36%، بعدما كانت في العام الماضي 41%، وهي أدنى نسبة في عشر سنوات.

وظهرت حركة "مي تو" عندما فضحت شخصيات بارزة يعملون في مجالات مختلفة منها الترفيه والسياسة بالتحرش، ما اضطر بعضهم لترك العمل والبعض الآخر أقيلوا من مناصب رفيعة.


مواضيع متعلقة