بعد انهيار محادثات الديمقراطيين والجمهوريين..هل يعود الإغلاق الحكومي؟

كتب: محمد البلاسي

بعد انهيار محادثات الديمقراطيين والجمهوريين..هل يعود الإغلاق الحكومي؟

بعد انهيار محادثات الديمقراطيين والجمهوريين..هل يعود الإغلاق الحكومي؟

بعد أربعة أيام، تنتهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين النواب الديمقراطيين والجمهوريين بشأن الجدار الذى يرغب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بناءه على الحدود الجنوبية لبلاده مع المكسيك، في ظل عدم لإبداء أي طرف مرونة كافية لحل الأزمة، ما يرجح اتجاه الإدارة الأمريكية إلى إغلاق حكومي جديد.

ولم يستبعد البيت الأبيض احتمال حصول إغلاق حكومي جديد إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق مع الديموقراطيين، وصرّح الأمين العام للبيت الأبيض بالوكالة ميك مالفاني لشبكة "فوكس نيوز" أن الإغلاق الحكومي لا يزال مطروحاً من حيث المبدأ، وتابع:"لا يمكننا الوصول إلى هنا لكن هذا الخيار لا يزال متاحاً للرئيس وسيبقى".كما أن أحد المفاوضين الجمهوريين الأساسيين السناتور ريتشارد شيلبي أكد لشبكة "فوكس نيوز" أن المحادثات متعثرة، وأضاف "آمل في أن نتمكن من كسر الجمود لأن الوقت ينفد".

وأضاف "شيلبي"، الذي يشغل منصب رئيس لجنة مخصصات مجلس الشيوخ، "سأقول إن احتمالات التوصل إلى اتفاق هي 50%، لكن شبح الإغلاق لا يزال موجودا". في حين قال الفريق المكلف إجراء المفاوضات والمؤلف من مسؤولين في الحزبين الجمهوري والديموقراطي إنه متفائل بفرص التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.

ومن المتوقع، أن تضطر الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ إجراء الإغلاق الجزئي من جديد، إذ لم تتوصل اللجنة إلى اتفاق بحلول الجمعة القادمة، بحسب المهلة التي تم الاتفاق عليها عقب الإغلاق الأول الذي استمر 35 يوما، منذ منتصف ديسمبر وحتى نهاية يناير الماضي، بسبب الخلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين يسيطرون على الأغلبية في مجلس النواب، بشأن تمويل الجدار الحدودي.

وفي 25 يناير، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الشلل الجزئي للإدارات الأمريكية بعد 35 عاماً من الإغلاق الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، ونصّ الاتفاق على تمويل الإدارات الفدراليّة المعنية حتى 15 فبراير، موعد بدء إغلاق جديد محتمل بسبب عدم وجود اتفاق.

ويرى الرئيس الأمريكي ،أن الديموقراطيين الذين يفاوضون لا يسمح لهم قادة حزبهم بالتوصل إلى اتفاق ويريدون إغلاقاً، وكتب ترامب في تغريدة: "لا يقترحون إلا القليل من المال للجدار الذي نحن في حاجة ماسة إليه على الحدود". ويحضر "ترامب" اليوم، تجمعاً انتخابياً في إل باسو بولاية تكساس قرب الحدود المكسيكية حيث يُتوقع خروج تظاهرة مناهضة للجدار في الوقت نفسه.


مواضيع متعلقة