هالة زايد: سنجوب دول إفريقيا بـ"علم مصر" لعلاج مرضى "فيروس سي"

كتب: محمود البدوي

هالة زايد: سنجوب دول إفريقيا بـ"علم مصر" لعلاج مرضى "فيروس سي"

هالة زايد: سنجوب دول إفريقيا بـ"علم مصر" لعلاج مرضى "فيروس سي"

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه لن يتم المسح الطبي على المواطنين في إفريقيا من أجل توصيل علاج "فيروس سي" لهم، ولكن سيتم الاعتماد على قاعدة البيانات الموجودة لدى الحكومة الإفريقية أو وزارات الصحة لتلك الدول، مضيفة أن "وزارات الصحة في الدول الإفريقية هتقولنا مثلا دول قائمة المصابين وسيتم التوجه لهم من أجل معالجتهم".

وأضافت زايد، خلال حوارها مع الإعلاميين رامي رضوان وريهام السهلي، في بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو أعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أن وزارة الصحة المصرية ستتحرك لأكثر أماكن بها اصابات، وستكون عيادات متنقلة تنتقل من مكان لمكان ولن يتم التمركز في مكان واحد، مؤكدة أن الفرق الطبية المصرية ستجوب دول القارة الإفريقية تحت مظلة العلم المصري لعلاج مرضى "فيروس سي".

وأوضحت: "مش هنتمركز في مكان واحد، وهندرب الأطباء المصريين ونعرف الناس في إفريقيا على الدواء المصري والأطباء المصريين وهذا  له أثر كبير، والدواء المصري سيتواجد في الدول الإفريقية".

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.

وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.

 


مواضيع متعلقة