شكري: مصر لن تتصالح مع قطر قبل أن تغير سياستها.. و"الرباعي" موقفه ثابت

شكري: مصر لن تتصالح مع قطر قبل أن تغير سياستها.. و"الرباعي" موقفه ثابت
- سامح شكري
- وائل الإبراشي
- خالد أبو بكر
- مكافحة الغرهاب
- مقاطعة قطر
- الرباعي العربي
- سامح شكري
- وائل الإبراشي
- خالد أبو بكر
- مكافحة الغرهاب
- مقاطعة قطر
- الرباعي العربي
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الأوضاع لم تتغير كثيرًا فيما يتعلق بالأزمة مع النظام القطري، مشيرًا إلى أن دول التحالف العربي ومكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) ثابتة على موقفها، ومستمرة في تكثيف اتصالاتها مع الشركاء لتوضيح الأمور، ما يعزز من السياسة التي تنتهجها.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلاميين وائل الإبراشي وخالد أبوبكر، في بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، والذي انطلق من استوديو أعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أن الأمر مرتبط بتغيير منهج السياسة القطرية لإعفاء المنطقة من النتائج السلبية الناتجة عن هذه السياسات.
وقطعت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب والجماعات الإرهابية واحتجاجا على تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية للدول، وأدى قطع الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة إلى إغلاق كافة المعابر البرية والبحرية والجوية معها.
وتابع: "لن يكون هناك استعادة لطبيعة العلاقات مع قطر إلا مع وجود تغير سياسات قطر بحيث لا تأتي بأي آثار سلبية على مصر أو شعبها، وموقف الرباعي متسق، ولم أسمع فكرة المصالحة مع أي من شركائنا".
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.