رئيس مدغشقر: صوت الأفارقة ينبغي أن يدوي في العالم

رئيس مدغشقر: صوت الأفارقة ينبغي أن يدوي في العالم
- الاتحاد الأفريقي
- الجلسة الافتتاحية
- الدول الإفريقية
- الرئاسة المصرية
- القارة الأفريقية
- جلسة مغلقة
- جيل الشباب
- رؤساء الدول
- أديس أبابا
- أعمال
- الاتحاد الأفريقي
- الجلسة الافتتاحية
- الدول الإفريقية
- الرئاسة المصرية
- القارة الأفريقية
- جلسة مغلقة
- جيل الشباب
- رؤساء الدول
- أديس أبابا
- أعمال
قال أندريه راجولينا، رئيس مدغشقر، إن إفريقيا تظل واقفة رغم الصعاب التى تغلبت عليها، مضيفا أن "صوت الإفريقيين اليوم ينبغي أن يدوي في العالم، وأنا اليوم أنقل آمال وصوت ليس شعبي فقط، ولكن أصوات جيل الشباب الإفريقي".
وأضاف "راجولينا" في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الإفارقة بالاتحاد، أن "مدغشقر قد اجتازت مرحلة حاسمة في تاريخها، وأنها قد نضجت سياسيا، وأنني أشكر الاتحاد الإفريقي على موقفها مع مدغشقر، وأننا نود أن نتبوأ مكانتنا في القارة الإفريقية وأن تتخلص من الوضع الذي تعيشه إفريقيا الغنية والفقرية فى ذلك الوقت، هل من الطبيعى أن 50% من أماكن الذهب فى العالم موجودة فى إفريقيا، ورغم ذلك ليس لدينا أي احتياطي للذهب، هل من المعقول ايضا أن إفريقيا تكون أول مصدر عالمي للكاكاو، بينما البلدان العالمية لا تنتج هذه المادة".
ولفت الرئيس المدغشقري إلى أن "إفريقيا قد جُردت كثيرا من مواردها وأراضيها، واليوم نود أن تكون إفريقيا جديدة لأبنائها، وأننا علينا أن نتغلب على كل الصعاب وتغير مسار التاريخ الإفريقي، لتتحول الى قارة مزدهرة ومتطورة".
وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي؛ يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي.