عاجل| السيسي: أتطلع للتعاون مع القادة الأفارقة لتعزيز العمل المشترك

عاجل| السيسي: أتطلع للتعاون مع القادة الأفارقة لتعزيز العمل المشترك
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتهنئة لرئيس دولة جنوب إفريقيا بمناسبة اختياره لرئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2020، مضيفا: "كلي إيمان أن تعاوننا سيدعم الاستمرارية والمؤسسية في إطار العمل الإفريقي المشترك ويعزز من تضامننا الإفريقي ويسعدني أن أرحب بالقادة الأفارقة، متطلعا للتعاون معهم لتعزيز العمل الإفريقي المشترك".
وأضاف السيسي، في كلمته عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019: "أتوجه بالشكر على الثقة التي أولويتموها لمصر لتقود الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، الذي يمثل قمة العمل الإفريقي المشترك، وعكفت مصر على تصدير الكفاح ضد الاستعمار منذ خمسينيات العام الماضي كمحور مهم في سياسيتها الخارجية آنذاك، وكانت القاهرة وجهة أثرية للحركات الساعية للتحرر من الاستعمار".
وأكد: "أقف أمامكم اليوم واعيا لحجم المسؤولية الكبيرة التي عهدتهم بها لمصر لتنسيق العمل المشترك في إفريقيا في ظروف دقيقة تعصف به التطرف والإرهاب والتحديات التي تواجه الدولة الوطنية، وليس هناك ما يبعث على التفاؤل مثل اجتماعنا معا، للتجارة والتداول وتنسيق الخطى لإسعاد أبنائنا وأحفادنا وهو الهدف الذي نكرس له جهدنا".
وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، وعقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، استعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي انتهت مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.