وكيل البرلمان: رئاسة السيسي للاتحاد الإفريقي «عودة قوية لمصر»

وكيل البرلمان: رئاسة السيسي للاتحاد الإفريقي «عودة قوية لمصر»
قال النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، إن استلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي غدا الأحد، يكشف نجاح السياسة الخارجية لمصر في حكم الرئيس السيسي، مؤكداً أنه بين تجميد عضوية مصر للاتحاد الأفريقي في 2013 واستلام مصر رئاسته في 2019 قصة نجاح لعودة مصر القوية لقارتها الأفريقية.
وأوضح "وهدان"، في بيان صادر اليوم، أن الدول الأفريقية لديها ثقة في قدرة الرئيس السيسي على تحقيق العديد من مجالات النجاح في أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خاصة أن هناك خلفية تاريخية عندما كانت تقود مصر إنهاء الاستعمار ومقاومة الاحتلال في القرن الماضي.
وشدد وكيل البرلمان، على أن مصر قادرة على قيادة الاتحاد الأفريقي في تلك المرحلة المهمة والصعبة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والشاملة، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة.
وأضاف أن مصر ستعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية ونقل تجربة مصر في الإصلاح الإقتصادي إلى الدول الإفريقية.
وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.