يُسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لـ«السيسي».. من هو بول كاجامي؟

كتب: دينا عبدالخالق

يُسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لـ«السيسي».. من هو بول كاجامي؟

يُسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لـ«السيسي».. من هو بول كاجامي؟

في حدث ضخم، يتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدًا الأحد، رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام، حيث وصل اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية، ومن المقرر أن يترأس عقب ذلك أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وسترأس مصر الاتحاد الإفريقي لمدة عام، وهي المرة الأولى لها في رئاسته منذ نشأته عام 2002 خلفًا لمنظمة الوحدة الإفريقية، حيث ستتسلمها من الرئيس الرواندي بول كاجامي رئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2018.

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن الرئيس الرواندي:

- تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي في 28 يناير 2018، خلفا للرئيس الغيني ألفا كوندي الذي انتهت ولايته.

- هو الرئيس السادس لجمهورية رواندا.

- اختارته مجلة بريطانية كواحدا من الشخصيات الأكثر تأثيرا بالعالم، في سبتمبر 2010.

- ولد في 23 أكتوبر 1957، بجنوب رواندا.

- بعد انتهاء الثورة الرواندية، فرت عائلته إلى أوغندا التي أمضى فيها طفولته وشبابه ليصبح ضابطا كبيرا في الجيش الأوغندي.

- انضم إلى الجبهة الوطنية التي غزت رواندا في عام 1990.

- يُعرف عنه أنه "رجل البلاد القوي" منذ يوليو 1994، بحيث طردت حركة التمرد التي كان يقودها في تسعينيات القرن الماضي من "كيجالي" المتطرفين الهوتو، ووضعت حدًا لحملة الإبادة التي بدأت قبل ذلك بـ3 أشهر، وأودت بحياة 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي.

- شغل منصب نائب الرئيس ووزير الدفاع من عام 1994 إلى عام 2000.

- انتخب رئيسا للبلاد للمرة الأولى في عام 2000.

- شهدت البلاد في فترة حكمه نموا قويا في المؤشرات الرئيسية بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، حيث بلغ متوسط النمو السنوي بين عامي 2004 و2010 نسبة 8% سنويا.

- أقام علاقات دبلوماسية جيدة مع أغلب دول شرق إفريقيا والولايات المتحدة.

- أضاف اللغة الإنجليزية لغة رسمية في رواندا في العام 2010.

- ترأس من قبل لجنة الإصلاح بالاتحاد الإفريقي في يوليو 2010.

- سحب عضوية رواندا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وانضم إلى الكومنولث.

- ينتمي لحزب الجبهة الوطنية.

- وصفه بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق، بأنه "أعظم قائد في عصرنا"، كما وصفه توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، بـ"القائد الملهم".

- أجرى استفتاء دستوريا في العام 2015، للسماح له بالحصول على ولاية ثالثة، وأييده 98% من الناخبين، ومن المتوقع أن يبقى في المنصب حتى عام 2034.

- تلقى كاجامي العديد من الجوائز والأوسمة خلال فترة رئاسته، من بينهم الدرجات الفخرية من عدة جامعات بأمريكا وجامعة المحيط الهادئ، وميدالية الرأسمالية والتقدم الاجتماعي من جامعة ولاية جورجيا، وجائزة مؤسسة كلينتون العالمية للمواطن.

- في أغسطس 2017، أعيد انتخابه لولاية ثالثة من 7 سنوات، للمرة الثالثة، حيث حصل  على 98.66 من الأصوات، بعد فرز 80% من الأصوات، فيما حصل خصماه على أقل من 1% لكل منهما، حسبما أوردته وكالة "فرانس برس".

- خلال رئاسته للاتحاد، دعم كاجامي المشروعات الاستثمارية الألمانية في الدول الأفريقية.

وتوجه الرئيس السيسي، اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدًا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، غدًا الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش إلانساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.


مواضيع متعلقة