طلب إحاطة يحذر من «الطبيب الإلكتروني»: يبتز الفتيات بصورهنّ

طلب إحاطة يحذر من «الطبيب الإلكتروني»: يبتز الفتيات بصورهنّ
- أون لاين
- الإعلانات المضللة
- التواصل الاجتماعي
- المواقع الإلكترونية
- تبادل الخبرات
- حالة مرضية
- حملات توعية
- سلاح ذو حدين
- صرف الأدوية
- مجهولة المصدر
- أون لاين
- الإعلانات المضللة
- التواصل الاجتماعي
- المواقع الإلكترونية
- تبادل الخبرات
- حالة مرضية
- حملات توعية
- سلاح ذو حدين
- صرف الأدوية
- مجهولة المصدر
تقدم النائب فايز بركات، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بشأن انتشار ظاهرة تقديم الاستشارات الطبية والمستحضرات التجميلية، ووصف الأدوية عبر المواقع الإلكترونية.
وقال "بركات"، في بيان صادر اليوم، إن الأمر وصل إلى تبادل الخبرات عبر مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى خطورة هذه الظاهرة، خاصة مع بدء عدد من الأطباء باستغلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى المرضى وتشخيص مرضهم سواء نفسي أو عضوي، لصرف الأدوية لهم.
وأشار إلى أن القاعدة الرئيسية في مهنة الطب هي مقابلة المريض لفحصه جسديًا لمعرفة الداء وعلاجه بشكل صحيح، غير ذلك قد يكون مشكوكا في صحته، فأمراض قليلة يمكن علاجها وتشخيصها من خلال الإنترنت.
واستطرد البرلماني: "الطبيب الإلكتروني سلاح ذو حدين، ففي الآونة الأخيرة ثبت خداع بعض الأشخاص للمرضى وخاصة الفتيات، بادعائهم صفة الطبيب للحصول على معلومات حول المرضى وابتزازهم بها أو الحصول على صور للفتيات".
وتابع عشو مجلس النواب: "هناك مواقع تجري تشخيصات (أون لاين) للحالة المرضية، وهي بأغلبيتها الساحقة تقدم معلومات خاطئة وتشخيصات غير دقيقة لكن المرضى يصدقون النتائج التي يحصلون عليها، والأخطر أن الغالبية لا تلجأ إلى الطبيب بعد حصولها على النتائج تلك".
وطالب "بركات"، بتنظيم حملات توعية للمواطنين تحذر من الاستناد إلى المعلومات الطبية المقدمة من أي موقع إلكتروني، بغرض تشخيص أو علاج أية حالة مرضية من دون إشراف الطبيب.
وتابع النائب: "الكثير من المعلومات الطبية المتداولة في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي تكون مغلوطة أو غير دقيقة وارتجالية، بل ولا تخضع لرقابة طبية، ولا تناسب بالضرورة كل شخص ولا يجب الانسياق وراء الإعلانات المضللة في بعض المواقع الإلكترونية، التي تروج لأطباء غير معروفين وتبيع أدوية ومستحضرات مجهولة المصدر".