خبير عن تلويح إيران بانسحابها من "الاتفاق النووي": سيغير خريطة المنطقة

خبير عن تلويح إيران بانسحابها من "الاتفاق النووي": سيغير خريطة المنطقة
- الاتفاق النووي
- الشرق الأوسط
- العقوبات الاقتصادية
- باراك أوباما
- ظريف جواد
- الاتفاق النووي
- الشرق الأوسط
- العقوبات الاقتصادية
- باراك أوباما
- ظريف جواد
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حوار لموقع "روسيا اليوم"، أمس الخميس، أن الأوروبيين لديهم التزامات واسعة مع بلاده وعليهم الوفاء بها، مشيرا إلى أن الالتزامات تشمل ضمان بيع النفط الإيراني والحصول على عائداته واستمرار العلاقات المصرفية، وهو ما جاء في بيان مايو 2018.
وقال ظريف، إن لدى طهران العديد من الخيارات حال أصرت أوروبا على فرض هذين الشرطين (انضمام إيران إلى لوائح مجموعة العمل المالي، وخوض مفاوضات بشأن الصواريخ الباليستية)، مؤكدا أنه لا علاقة لهما بالاتفاق النووي.
وأفاد في السياق بأنه إذا كان الطرف المقابل لا يريد الوفاء بالتزاماته في الاتفاق النووي، حينها سيكون لدينا العديد من الخيارات، والانسحاب من الاتفاق النووي أحدها.
وقال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة بشأن الموقف الإيراني "الأول" يتمثل في استمرار الدول الأعضاء بالأتفاق، وهو ما يجعلها ملزمة لإيران.
وأشار إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في انسحاب الدول الأخرى ما يؤثر على الاتفاقية، لافتا إلى أن السيناريو الثالث للأزمة وهو لا علاقة له بالانسحاب من الاتفاق النووي، إنما أن تكون إيران أكثر مرونة في سياستها مع الدول الأوروبية نتيجة العقوبات الاقتصادية والمقاطعات التي تواجهها.
وأوضح بدرالدين في تصريحاته لـ"الوطن"، أن حال انسحاب إيران من الاتفاقية سيكون هناك تأثيرات مباشرة على الشرق الأوسط، خصوصا إن إبطال اتفاقية لوزان يؤثر على سلام إسرائيل، نظرا لأن انسحابها يعني عدم وجود ضوابط وعودة إيران للاستمرار في برنامجها النووي، مشيرا إلى أنه من شأنه تغيير خريطة التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الأزمة النووية الإيرانية عادت للظهور مرة أخرى بمجئ ترامب، الذي اتخذ خطوات تختلف عن سلفه، ما جعله يتراجع عن واحدة من أهم إنجازات سلفة الرئيس السابق باراك أوباما.