أردوغان: أمام "سوريا الديمقراطية" بضعة أسابيع لإخلاء "منبج"

أردوغان: أمام "سوريا الديمقراطية" بضعة أسابيع لإخلاء "منبج"
- أردوغان
- تركيا
- قوات سوريا الديمقراطية
- سوريا
- شمال سوريا
- ترامب
- أردوغان
- تركيا
- قوات سوريا الديمقراطية
- سوريا
- شمال سوريا
- ترامب
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه إذا لم يتم إخراج ما وصفهم بـ"الإرهابيين" من منبج السورية خلال بضعة أسابيع، فستنتهي فترة الانتظار.
ونفى أردوغان التوصل إلى خطة مع واشنطن بشأن مستقبل الأوضاع في شمال سوريا.
وأضاف: "ما من خطة مُرضية مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا".
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أعلن الاثنين أن بلاده توصلت إلى تفاهم مع روسيا بخصوص خارطة الطريق حول مدينة منبج السورية، وقال في مؤتمر صحفي: "توصلنا إلى تفاهم مع روسيا بشأن خارطة الطريق المتعلقة بمنبج وفق الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن".
كما شدد على أن الإسراع بتنفيذ خارطة طريق منبج مهم جدا للعلاقات الثنائية مع واشنطن وأمن المنطقة ومسار الحل في سوريا.
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تنفذ خارطة طريق منبج منذ وقت طويل، لافتا إلى أن تكتيكات المماطلة لن تفيد أحدا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، كان أعلن في ديسمبر عن خطة لسحب القوات الأمريكية في شمال سوريا ويقدر عددها بنحو 2000 جندي.
وأثار القرار مخاوف حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في شمال سوريا من الأكراد خشية هجوم تركي يستغل الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأمريكي من المنطقة.
وحاول ترمب تهدئة مخاوف الحلفاء في قوات "سوريا الديمقراطية" بالتأكيد على التمهل وجدولة الانسحاب، بالتزامن مع تهديد أنقرة من مغبة أي عمل عسكري في المنطقة يستهدف الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا عناصر إرهابية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية جددت رفضها للمنطقة الآمنة التي طرحتها تركيا، معتبرة أنها ستكون مجرد "مستعمرة تركية"، متمسكة بخيار وضعها تحت مراقبة دولية إذا ما تم الاتفاق عليها.
وأكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس قوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، التي زارت واشنطن، والتقت الرئيس الأمريكي، أن ما تصفه أنقرة بـ"منطقة آمنة" داخل سوريا، ليست أكثر من مجرد "مستعمرة تركية"، مشيرة إلى أنه إذا كان هناك حل وسط، فسوف يتم قبول أن يتم اختيار مراقبين دوليين على الحدود من قِبل الأمم المتحدة.
كما اعتبرت أن سيطرة تركيا على منطقة حدودية مساحتها 30 كيلومترا، يعرض الأكراد للخطر.
وأوضحت أن "سيطرة تركيا تعني تحويل هذه المناطق إلى مستعمرات تركية تهيمن عليها جماعات إرهابية"، في إشارة إلى جماعات معارضة سورية تدعمها تركيا.
إلى ذلك، قالت: "إن منطقة عفرين الواقعة غرب البلاد والتي كانت ذات أغلبية كردية وسيطرت عليها تركيا وحلفاؤها العام الماضي تتعرض بشكل نظامي إلى تفريغها من سكانها الأصليين."
وكان رياض درار الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" أكد منتصف الشهر الماضي، أن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتركي رجب طيب أردوغان، يجب أن تكون "محايدة"، معتبراً أنها ستتحول إلى احتلال تركي في حال دخلت تركيا إليها.
وأضافت "إنهم قلقون إزاء وقوع أي اشتباكات بين الجانبين اللذين يعتبران حليفين حتى الآن، الخطة غير واضحة، ولكن الواضح أن الأمريكيين يسعون إلى اجتماع مع الأتراك بهدف تهدئة الوضع والوصول إلى حل أو تسوية من أجل الحماية".
إلى ذلك، أشارت إلى أن الولايات المتحدة تركز على "تهدئة" تركيا من أجل إيجاد تسوية من شأنها أن تسمح للقوات الكردية بالبقاء.