"معرض الكتاب" يختتم فعالياته بأمسية شعرية لإحياء ذكرى "الأبنودي"

كتب: إسراء مجدي

"معرض الكتاب" يختتم فعالياته بأمسية شعرية لإحياء ذكرى "الأبنودي"

"معرض الكتاب" يختتم فعالياته بأمسية شعرية لإحياء ذكرى "الأبنودي"

"اللي خلف مماتش" عبارة أثنى بها جميع الحضور على ابنة عبدالرحمن الأبنودي "آية الأبنودي" عقب انتهائها من إلقاء قصائدها الخاصة بها وهي القصيدة الأولى من ديوان "حراجي القط" والأخرى قصيدة "يا منة" باللهجة الصعيدية تمسكًا منها بطريقة إلقاء والدها خلال مشاركتها بالأمسية الشعرية التي اختتم بها معرض القاهرة الدولي للكتاب يوبيله الذهبي لتكريم عبد الرحمن الأبنودي، بالصالون الثقافي.

وبدأ الحفل بغناء المطرب السوري نور بازل لأغنية "الهوا هوايا" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بحضور الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والشاعر شعبان يوسف، وابنة الخال آية الأبنودي، وعدد كبير من الجمهور، الذي جاء من جميع انحاء الجمهورية.

قالت الإعلامية نهال كمال، إنها سعيدة بتواجدها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أصبح على درجة عالية من الارتقاء والتنظيم ليضاهي جميع المعارض العالمية، حيث أعاد لمصر ريادتها الثقافية في المنطقة، لافتة إلى أن الخال كان يصطحبها معه في جميع أمسياته الشعرية، واليوم يتكرر الأمر نفسه، بحضور أمسية شعرية لأبنتهم لإحياء ذكراه.

وأكدت كمال، أن واقعة غضب الخال من الفنان عبد الحليم حافظ التي تتعلق بأغنية "أنا كل ما أقول التوبة"، حيث إن الأبنودي اعترض على لحنها الذي لا يتناسب مع الجو الشعبي للكلمات، موضحة أن تلك الواقعة هي التي تسببت في الفجوة بين الخال وعبدالحليم، ولكنه بعد 20 عامًا أدرك أن الهجوم الذي شنه على الاغنية بالصحافة والإذاعة كان مبالغ به.

وأشارت كمال حديثها عن الخال بذكرها لتتر مسلسل ذئاب الجبل الذي كان بمثابة النشيد الوطني للصعيد بالنسبة للأبنودي، مضيفة أن ديوان "وجوه على الشطة" الذي تزامن مع حرب الاستنزاف كان بمثابة قشة يستعيد بها الروح الوطنية والشعبية، بعد أن شعر كل الشعب المصري بالإحباط.

واختتمت آية الأبنودي، الأمسية الشعرية بقصيدة لوالدها "أنا الدرويش" من ديوانه الموت على الأسفلت، والذي كان يعبر عن اهتمامه الشديد بالقضية الفلسطينية.

 


مواضيع متعلقة