بعد الهجوم على أحمد شاكر.. "خميس" يوضح معايير اختيار مديرين الفرق

03:14 م | الثلاثاء 05 فبراير 2019

حالة من الجدل سيطرت على الوسط المسرحي، بعد إعلان تكليف الفنان أحمد شاكر عبداللطيف، لإدارة فرقة المسرح القومي، خلفا للفنان يوسف إسماعيل، الذي تقلد المنصب على مدار 4 سنوات عام 2015.

ووجهت الانتقادات إلى اختيار عبداللطيف، بزعم "ضعف" إنتاجه المسرحي حيث اقتصر على عرض واحد بعنوان "الجنزير" عام 1997، وتعددت الأراء ما بين مؤيد ومعارض، حيث تسأل البعض عن المعايير التي يتم الاعتماد عليها في اختيار مديرين المسارح.

وأشار الناقد المسرحي أحمد خميس، إلى أن المتعارف عليه في اختيار مديرين المسارح يتم على أساس الخبرات التي اكتسبها للفنان والعروض التي قدمها، بالإضافة إلى ترتيبه الوظيفي في الفرقة سواء كان فنان أو فنان أول.

ويجتمع رئيس البيت الفني للمسرح، مع رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، مع وزيرة الثقافة لمراجعة الأمر فيما بينهم واختيار الشخص المناسب.

وأضاف لـ"الوطن": "لو خضع الاختيار لمعيار الخبرات السابقة التي قضاها في فرقة ما، كان سيتم اختيار شخص آخر، في الحالة الراهنة نحن نبتعد عن الترتيب الوظيفي ويتم الاختيار وفقا لشروط فنية، ولكن الوضع في تعين أحمد شاكر ليس واضح بشكل كبير، وبالتالى يكون السؤال يكون لما قاموا باختياره".

وأكد لـ"الوطن"، أنه جرى اختيار مدراء المسارح في الفترة الأخيرة عن طريق تقديم مشروع لكلا منهما، يتم مراجعتها من قبل لجنة مشكلة من الوزارة، وبناء على ذلك يتم الاختيار شخص دون الآخر، فضلًا عن مراجعة السيرة الذاتية للمتقدمين ومناقشتهم فيها، وهو ما تم في اختيار رئيس البيت الفني للمسرح، وتم فتح الباب لكل فنان يرى نفسه مناسب للمكان، وكان من بينهم محمد الدسوقي، عصام الشويخ، وإسماعيل مختار، وقدموا مشاريعهم اطلعت عليه لجنة من الوزارة مشكلة من المتخصصين، ووقع وقتها الاختيار على إسماعيل مختار، لرئاسة البيت الفني للمسرح.