نجار اكتشف موهبته فى نحت الخشب فحوَّل ورشته لـ«أتيليه»

نجار اكتشف موهبته فى نحت الخشب فحوَّل ورشته لـ«أتيليه»
- تحف فنية
- تماثيل فرعونية
- كلية طب الأسنان
- أتيليه
- النحت على الخشب
- النحت
- تحف فنية
- تماثيل فرعونية
- كلية طب الأسنان
- أتيليه
- النحت على الخشب
- النحت
«النحت على الخشب».. مهمة صعبة لا تحتاج إلى نجار بل فنان يمتلك أدوات مهنة النجارة، ليتحول الخشب فى يديه إلى تحف فنية، هذا ما يفعله أحمد إبراهيم عبدالنبى، 48 عاماً، داخل ورشته الصغيرة لنجارة الباب والشباك فى شارع الثانوية بالمنصورة، التى ورثها عن والده، لكنه حولها من ورشة نجارة إلى أتيليه يضم لوحاته المجسمة على الخشب.
«طيور معلقة فى الأسقف، حيوانات وتماثيل معروضة، أشكال لفنون إسلامية وتماثيل فرعونية، عود وسيوف».. كل هذه المقتنيات الخشبية صنعها «أحمد» داخل ورشته: «كنت أعمل نجار باب وشباك، حتى جاءت ثورة 25 يناير وانخفض معدل الطلب على الشغل، بدأت أشعر بالبطالة فقررت التفرغ لهواياتى وهى نحت الأنتيكات على الخشب».
لمدة عامين و«أحمد» يغلق باب ورشته على نفسه وينكب على العمل، وأحياناً يندمج لدرجة أنه يمكث فى الورشة يومين متتاليين دون أن يشعر بالتعب: «كل يوم أعمل مجسم، أنفذ أى فكرة، وبعدها بدأت فى تنظيم العمل وعرض منتجاتى خارج الورشة، فبدأ الزبائن يتوافدون علىّ، خاصة أننى الوحيد فى محافظة الدقهلية الذى أقوم بهذا العمل».
رغم تطور فكرته، فإنه ما زال يعمل بأدوات قديمة ولا يجد مكاناً مناسباً يليق بعرض أعماله: «التطوير يحتاج إلى رأسمال وأنا لا أملكه حالياً، وأتمنى أن يدعم أحد فكرتى»، مؤكداً أنه لا يحمل شهادة تعليمية وأنه يعمل وفق موهبته فقط: «منذ 8 سنوات وأنا أعمل فى هذه المهنة وطورت نفسى بنفسى، وأتعامل حالياً مع مخرجين فى قصر ثقافة المنصورة، لعمل معدات للتمثيل مثل السيوف والبنادق، التى لا يستطيع أحد أن يفرق بينها وبين الحقيقية خاصة بعد دهانها، كما أصنع مجسمات لأساتذة فى كلية طب الأسنان للشرح عليها».