مواقع التواصل الاجتماعى تضع قواعد جديدة لبقاء الشركات.. وتقارير دولية: أصبحت تتحكم فى الطلب

مواقع التواصل الاجتماعى تضع قواعد جديدة لبقاء الشركات.. وتقارير دولية: أصبحت تتحكم فى الطلب
- مواقع التواصل الاجتماعى
- فيس بوك وإنستجرام
- عمليات الشراء الإلكترونية
- السوشيال ميديا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- فيس بوك وإنستجرام
- عمليات الشراء الإلكترونية
- السوشيال ميديا
اقتصرت مواقع التواصل الاجتماعى فى البداية على التعارف وتكوين الصداقات من مناطق مختلفة حول العالم، ولكن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى الآن مصدراً مهماً وفعالاً لتسويق منتجات الشركات.
وأصبحت مواقع التواصل أبرز وسائل الشركات ليس فقط للتسويق ولكن للبيع المباشر، ففى تقرير صادر عن مؤسسة فيجن كرتيكال Vision Critical، ذكر أن «فيس بوك» تعد الشبكة الأكثر تأثيراً فى دفع الزبائن إلى الشراء، ولا تسهم مواقع التواصل الاجتماعى فى زيادة عمليات الشراء الإلكترونية فقط، بل فى المتاجر أيضاً، وضمن معدلات متساوية تقريباً.
وقال التقرير إن 40% من المبيعات تحققها الشركات عن طريق مواقعها على شبكات التواصل الاجتماعى وخاصة «فيس بوك وإنستجرام».
لم يقتصر دور السوشيال ميديا على الإعلانات التى تقوم بها الشركات، بل أصبح للمستهلكين أيضاً دور فعال فى زيادة الطلب على منتج معين أو اختفائه، وكذلك أصبح للمُنتِج وسيلة مباشرة وفعالة لمتابعة آراء المستهلكين فى منتَجه.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى الآن وسيطاً حياً وواقعياً بين المُنتج والمستهلك، حيث أصبح الآن بإمكان المستهلك تحريك الطلب على سلعة أو خدمة ما عن طريق منشور على موقع من مواقع التواصل الاجتماعى.
{long_qoute_1}
وتمكن المُنتج أيضاً من متابعة آراء المستهلكين فى منتجه بل يدفعه ذلك فى بعض الأحيان إلى زيادة سعر المنتج لمجرد تحقيقه «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى بارتفاع الطلب عليه وزيادة التقييمات الإيجابية له، وأبرز مثال مؤخراً ارتفع تقييم المستهلكين على مواقع التواصل الاجتماعى لمنتج معين وكان سعره فى البداية جنيهين وبعد انتشاره كتريند على مواقع التواصل زادت الشركة من سعره الضعف.
وفى الكثير من الأحيان يقوم المنتجون باستخدام المستهلكين كوكلاء دعاية لهم دون علم المستهلك بذلك، فبمجرد قيام المستهلكين بنشر تقييمهم وانتشاره بين مستهلكين آخرين مستخدمين للسوشيال ميديا يبدأ الكثير بمعرفة المنتج، وتدفعهم تقييمات الآخرين عن المُنتج لتجربته أو مقاطعته.
وأظهرت إحصائية صادرة عن موقع STATISTA أن 40% من مبيعات شركات الألبان فى الولايات المتحدة الأمريكية تتحقق فقط عن طريق المستهلكين وصفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بهذه الشركات.
وذكرت نفس الإحصائية أن 90% من مبيعات المشروعات الجديدة فى الشرق الأوسط تعتمد فى البداية على التسويق لمنتجاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى فقط دون وجود متاجر حقيقية.
وفى نفس السياق ظهر فى الإحصائية أن 50% من المنتجات التى لاقت تعليقات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعى لم تصمد فى السوق أكثر من سنة بعد انتشار التقييمات السلبية عنها.
وأوضحت نفس الإحصائية أن 60% من الشركات التى تمتلك مواقع على شبكات التواصل الاجتماعى قوية وفعالة ترتفع نسبة احتمالية تحقيقها أرباحاً إلى 200% بالمقارنة بتلك التى لا تهتم بالوجود على شبكات التواصل الاجتماعى.
وفى إحصائية أخرى من نفس الموقع توقعت أن تختفى وسائل الإعلانات التقليدية تدريجياً بنسبة 50% بحلول عام 2030، وأن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى ومستهلكى منتجات معينة يتحكمون فى إنتاج وتعديل بعض منتجات الشركات عن طريق تعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعى بنسبة 40% عن السنين الماضية، الأمر الذى يشير إلى قوة شبكات التواصل الاجتماعى فى التحكم فى الطلب على سلعة أو خدمة معينة.