ميرفت التلاوي تطالب بتدريس مادة حقوق الملكية الفكرية بالجامعات

كتب: كريم روماني

ميرفت التلاوي تطالب بتدريس مادة حقوق الملكية الفكرية بالجامعات

ميرفت التلاوي تطالب بتدريس مادة حقوق الملكية الفكرية بالجامعات

قالت السفيرة الدكتورة ميرفت التلاوي، إنه يجب تدريس مادة خاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية في كافة الجامعات المصرية، فضلاً عن ضرورة كتابة المقالات في الصحف عن الملكية الفكرية بلغة سهلة حتى يستوعبها الجمهور، مؤكدة "أننا في حاجة ماسة لمعرفة المزيد عن القوانين والاتفافيات المتعلقة بالملكية الفكرية".

ولفتت إلى أن الوعي بأهمية الملكية الفكرية أصبح ضرورة في الوقت الراهن، مؤكدة أنه هناك الكثير من الأفكار الخلاقة التي تخرج من الشباب الريفي إلا أنهم لا يقدرون أهميتها ومن ثم لا يعلنوا عن هذه الأفكار أو يقدمونها كبراءات اختراع الأمر الذي يؤدي إلى سرقتها، مستشهدة "بزعم إسرائيل أنها بنت الأهرامات".

وأضافت التلاوي خلال مشاركتها في ندوة بعنوان "الصناعات الثقافية.. حماية الملكية الفكرية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الموافق 2 من شهر فبراير الجاري، بحضور الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة والدكتورحسام لطفي أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بني سويف، أن "معلوماتنا مازالت ضعيفة الأهمية وتزداد خطورة ذلك مع تزايد التطور التكنولوجي، مشيرة إلى أننا في حاجة لمزيد من المعرفة بأهمية الملكية الفكرية والأضرار الناتجة عنها في حالة جهلها، موضحة أن الغرب يدعوا أنهم أصحاب فكرة الأشغال اليدوية وغالبية الحرث التراثية، فضلا عن زعمهم بأنهم أصحاب زراعة القطن طويل التيلة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة، "علينا أن نعيد النظر في التراث الإسلامي وننقيه حتى لا نكون كالثور نحمله علي أثقالنا"، لافتاً إلى أن ٨٠٪ من الصناعات الثقافية المصرية تُنسب للآخرين، مؤكداً أن المهرجانات الشعبية بُنيت على كثير من العبارات التي استقرت في أذهان المصريين، ومن هنا حظيت بشعبية جارفة بالرغم من ركاكة عباراتها.

وفي سياق متصل، قال الدكتور شريف شاهين أستاذ المعلومات والمكتبات بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن التراث الفكري في الكتب يعد مأساة بالنسبة للتطور التكنولوجي الحالي، لافتا إلى أن النشر الإلكتروني أصبح داعما قويا، للتعريف بهذا المحتوى.

وأضاف شاهين، أن حماية الملكية الفكرية مهمة لضمان الصناعات الثقافية لكونها تصب في نوع من أنواع الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيراً إلى أن المصدر الثاني للدخل القومي للممكلة المتحدة هو حاصل مبيعاتها من الصور الرقمية للوثائق الرسمية للأرشيف البريطاني، موضحاً أن من أسباب حدوث السرقات هي مبالغة الناشرين في عملية التسعير للكتب.


مواضيع متعلقة