"روح" تعذب طفلة رومانية وتختفي عند وصولها سن البلوغ بسبب "قطعة حلوى"

كتب: منة الصياد

"روح" تعذب طفلة رومانية وتختفي عند وصولها سن البلوغ بسبب "قطعة حلوى"

"روح" تعذب طفلة رومانية وتختفي عند وصولها سن البلوغ بسبب "قطعة حلوى"

للمس الشيطاني العديد من الطرق والأشكال المختلفة التي يقتحم من خلالها حياة بعض الأشخاص، حيث يحول حياتهم بشكل كبير، ويقلبها رأسا على عقب.

ووفقًا لموقع "soulask" الروسي، تعتبر إلينور زوجون واحدة من أشهر ضحايا المس الشيطاني، والأرواح الشريرة التي شهدها العالم في أوائل القرن العشرين، ففي مايو عام 1913 ولدت تلك الفتاة الحسناء بإحدى قرى رومانية، لأبوين من الفلاحين.

عاشت الفتاة حياة طبيعية وسط عائلتها الصغيرة، حتى تغيرت حياتها تمامًا بعد إحدى زياراتها لجدتها التي تجاوز عمرها الـ100 عام، حيث كانت تُعرف جدتها في قريتهم الصغيرة باهتمامها بأعمال الدجل والشعوذة، وخلال ذهابها في الطريق لجدتها، وجدت "إلينور" بعض القطع النقدية في الطريق، فالتقطتها واشترت بها بعض الحلوى وأكلتها.

وبعدها ذهبت الفتاة لجدتها وأخبرتها بذلك الأمر، وفوجئت بتوبيخ الجدة لها، وقد أخبرتها بأنها ستمس بروح شريرة، وسيقوم الشيطان بإغوائها وسيسكن جسدها للأبد.

بعد تلك الليلة انقلبت حياة الفتاة رأسا على عقب، وباتت تحدث العديد من المواقف المخيفة والغريبة داخل منزل عائلتها، فكانت تتساقط بعض الأدوات المنزلية عليها بشكل مفاجئ، كما أنها كانت تتعرض للضرب المبرح والخدش والجروح الشديدة بأنحاء جسدها دون تفسير لذلك.

وسرعان ما انتشرت قصة الفتاة في أنحاء البلاد، وأصبحت حديث الصحف في فترة قصيرة، حتى وصلت قصتها إلى باحثين نفسيين نمساويين هما، الكونتيسة  زوي سيريسكي، والباحث هاري برايس، وقررا بعدها الباحثان علاج الفتاة بشكل علمي، بعدما فشلت جلسات طرد الأرواح بالكنائس علاجها.

وظلت الفتاة تعاني من الضرب المبرح، والصفعات الشديدة على وجهها بشكل مستمر، حيث تم تصويرها وتسجيل بعض الجلسات العلاجية التي كانت تخضع لها، حيث استمرت معاناتها الشديدة مع ذلك العذاب، ولم يتوصل أحد لمعرفة لماذا كانت تأذيها تلك الروح الشريرة، بذلك الشكل العنيف.

وفي عام 1927 بعد بلوغ إلينور، وبداية مرحلة الطمث لديها، وبدون أية علامات، اختفت تلك الروح من جسدها، وعادت لحياتها الطبيعية من جديد، دون معرفة سبب واضح لذلك الاختفاء الغامض.

 

 


مواضيع متعلقة