رئيس "كارفور" يحيي الحكومة على إصلاحتها الاقتصادية: فخورون بالعمل بمصر

رئيس "كارفور" يحيي الحكومة على إصلاحتها الاقتصادية: فخورون بالعمل بمصر
قال هيرفيه ماجيدي، الرئيس الإقليمي التنفيذي لمجموعة كارفور، إن كارفور تعمل في مصر منذ عام 2002، ومارست نشاطها عامي 2002 و2003 بمحلين في الإسكندرية والقاهرة.
وأضاف "ماجيدي"خلال حواره مع الإعلامية آية الغرياني، ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على شاشة "dmc": "اليوم أقول بكل فخر أن لدينا حاليا 42 محلا، وانتشارنا ليس فقط بالقاهرة والإسكندرية ولكن يمتد على مدن كثيرة مثل طنطا والمنصورة وشرم الشيخ والغردقة ومدن أخرى، ونحن في سبيلنا إلى التمدد نحو مدن أخرى في أنحاء مصر".
وأوضح "ماجيدي"، أن "مصر هي واحد من أفضل البلاد الجديدة لنشاط كارفور لأسباب مختلفة، فسكانها محترمون وذو شأن لا يستهان به في التعداد، ففي عام 2008 وحده بلغ عدد إيصالات البيع في خزائن الدفع بمحلاتنا في مصر أكثر من 36 مليون إيصالا، وهذا معناه أننا بحسبة أخرى تستند إلى عدد العملاء المترددين على كارفور لو تصورنا أن 4 أو 5 أشخاص يزورون كارفور، وقام شخص واحد منهم بعملية الدفع فإننا لا نحتسب في تحديد عدد العملاء إلا الشخص الذي تولى عملية الدفع في الخزينة، وبخلاف ذلك فإن عدد المشترين الفعليين قد يتجاوز 110 ملايين عميل في مصر".
وشرح "ماجيدي" أن "مبعث فخر كارفور ليس فقط في عملية الشراء والبيع وإنما نحن نشارك في خلق وظائف للعمل، لدينا 6 آلاف موظف بخلاف 14 شخص أجنبي، وعلى كل المستويات الإدارية نقوم بتدريب ما بين 800 إلى 1000 مصري في مصر ونوزعهم من مصر إلى كل فروعنا في الخارج، كما نصدر من مصر عديدا من المنتجات المتنوعة من مواد غذائية والفواكه والخضورات والجبن الرومي، وأنواع أخرى".
ووجه "ماجيدي" التحية للحكومة المصرية على إصلاحتها الإقتصادية، قائلًا "لم يكن من الممكن إجراء هذه الإصلاحات في مناخ شعبوي، لذا لزم مواجهة التحديات بطرق مختلفة، ولزم على مصر أن تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الكبير، وكم أنا مسرور لأن جزءا كبيرا من وزراء الحكومة المصرية ينحدر من القطاع الخاص، ولديهم خبرة عملية اكتسبوها من القطاع الخاص ومعرفة واسعة بالمشاكل وحلولها التنفيذية التي تمنح مجال الأعمال فاعلية في التنفيذ".
وتابع "ماجيدي": "أود أن أضيف نقطة أخرى وهي من أهم النقاط الأساسية، ألا وهي الموقع الجغرافي الإستراتيجي لمصر فهي بوابة البحر المتوسط والقارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط".