بعد نتائج تحقيقات الفساد بالسعودية.. خبير: قضى على الشكوك ضد المملكة
بعد نتائج تحقيقات الفساد بالسعودية.. خبير: قضى على الشكوك ضد المملكة
- السعودية
- الفساد في السعودية
- تحقيقات الفساد
- بن سلمان
- السعودية
- الفساد في السعودية
- تحقيقات الفساد
- بن سلمان
أعلنت السعودية، مساء الثلاثاء الماضي، أن اللجنة العليا المكلفة التحقيق بقضايا الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنهت أعمالها، بينما لا يزال 64 قيد التوقيف، 56 منهم في قضايا أخرى مع رفض 8 التسوية.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، أن الملك سلمان بن عبد العزيز اطلع على تقرير اللجنة التي استردت أموالا للخزينة العامة للدولة تجاوزت في مجموعها 400 مليار ريال أى أكثر من 100 مليار دولار متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك".
"أثبت جدية المملكة في مكافحة الفساد وقضى على تشكيكات المغرضين".. هكذا علق المحلل السياسي السعودي محمد بن عبدالله آل زلفة على نتائج هذه التحقيقات.
وقال "آل زلفة"، في اتصال لـ"الوطن"، البعض كان يشكك في جدية هذه الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، وأنها للشو الإعلامي، لكن ثبت العكس".
وأضاف "آل زلفة": "الأمير محمد بن سلمان تعهد بأنه لن يترك أحدا دون حساب وهو ما حدث".
وذكرت اللجنة أنها استدعت 381 بعضهم للإدلاء بشهاداتهم، وتم إخلاء سبيل من لم تثبت عليهم تهمة الفساد. وأكد البيان أن "إجراء التسوية مع 87 بعد إقرارهم بما نُسب إليهم وقبولهم للتسوية وتم إحالة 56 إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم وفقا للنظام، حيث رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم".
وفي نوفمبر 2017، أطلق ولى العهد حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد. وتحول فندق "ريتز كارلتون" الفخم في الرياض على مدى 3 شهور إلى "سجن ذهبي" لعشرات الأمراء وكبار مسئولي ورجال أعمال المملكة الذين كانوا وفق السلطات في صُلب حملة تهدف لمكافحة الفساد.
