«السيسى»: «الضبعة» كالسد العالى «علامة فارقة فى علاقتنا مع روسيا»

كتب: عادل الدرجلى ومحمد أبوعمرة

«السيسى»: «الضبعة» كالسد العالى «علامة فارقة فى علاقتنا مع روسيا»

«السيسى»: «الضبعة» كالسد العالى «علامة فارقة فى علاقتنا مع روسيا»

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالجهود الروسية الدؤوبة للمساهمة فى عملية التنمية الشاملة بمصر، لا سيما من خلال إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة، لما لها من رمزية تاريخية، والتى من شأنها أن تمثل علامةً فارقةً فى علاقات الصداقة بين البلدين على غرار السد العالى، فضلاً عن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، والتى ستساعد بدورها على تعظيم الاستثمارات الروسية المباشرة فى مجال التصنيع المشترك.

وأكد الرئيس خلال استقباله اليوم، نيكولاى باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسى، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، إضافة إلى السفير الروسى بالقاهرة، اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التى تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، إن «باتروشيف» نقل تحيات الرئيس الروسى إلى الرئيس «السيسى»، معرباً عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الروسية مؤخراً من تنامٍ وازدهار.

{long_qoute_1}

وأشار المسئول الروسى إلى أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكرى والأمنى فى إطار علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيداً بالجهود المصرية لدحر تلك الآفة.

وذكر السفير بسام راضى أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد قضايا إقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية.

ومن جهة أخرى، ودّع الرئيس «السيسى» نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون وقرينته اللذين غادرا مطار القاهرة الدولى اليوم، عائدين إلى باريس بعد زيارة لمصر استمرت 3 أيام، تم خلالها توقيع عدد من اتفاقيات التعاون، وتعهدت السفارة الفرنسية فى القاهرة، أمس، فى تغريدة بموقع (تويتر) بالعمل على تنفيذ المرحلة الجديدة من الشراكة بين فرنسا ومصر التى اتفق عليها رئيسا البلدين.


مواضيع متعلقة