"أزمة بريكست".. "ماي" تضع البرلمان أمام فرصة أخيرة وسط خيارات صعبة
"أزمة بريكست".. "ماي" تضع البرلمان أمام فرصة أخيرة وسط خيارات صعبة
- تيريزا ماي
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- خروج بريطانيا
- البرلمان البريطاني
- تيريزا ماي
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- خروج بريطانيا
- البرلمان البريطاني
أعلنت رئيس الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أن التصويت الحاسم على اتفاق بريكست سيكون يوم 13 فبراير، في وقت قال متحدث باسمها إنها تنوي منح البرلمان "فرصة ثانية" للموافقة على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" في أسرع وقت ممكن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث قوله إن مفاوضات جارية لتغيير الاتفاق، بحيث ينال تأييد النواب.
وأضاف أنه "لا يمكنه تصور أن تحول أي ظروف دون منح البرلمان فرصة أخرى للتصويت بالموافقة على الاتفاق"، مؤكدا التزام ماي بالخروج من الاتحاد الأوروبي بتاريخ 29 مارس. وتستبعد رئيس الوزراء البريطانية، تأجيل خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، وترفض فكرة إجراء استفتاء ثانٍ لـ"بركسيت"، محذرة من أن الاستفتاء الثاني "سيعزز موقف القوميين الذين يعارضون الخروج".
من جهته، قال بهاء محمود الباحث في وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "تصريحات ماي أو تصريحات مكتبها تشير إلى أنها لا تفكر في تغيير خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي طرحتها".
وأضاف "محمود": "ماي تريد من هذه التصريحات أن تقول إنه إما الخروج بدون خطة أو دون اتفاق، أو القبول بالاتفاق الحالي".
وتابع الباحث في وحدة العلاقات الدولية: "هناك احتمال أن تخرج بريطانيا دون اتفاق لكنه سيكون مكلفًا للغاية، تكلفته تبلغ نحو 150 مليار دولار، بالإضافة إلى نحو 59 مليار دولار أخرى لميزاينة الاتحاد الأوروبي، وهي تكاليف كبيرة للغاية".
لكن "محمود" يرى أنه وفقا للمادة 50 من اتفاقية لشبونة أن تخرج بريطانيا دون اتفاق، أو أن تبقى بعد كل ذلك ولا تخرج من الاتحاد الأوروبي.
ويرفض كثيرون في بريطانيا ما يصفونه بـ"الالتفاف" على نتائج الاستفتاء الشعبي الذي أجري قبل عامين وبموجبه عبر البريطانيون عن رغبتهم في الخروج من الاتحاد الأوروبي.
