خبراء عن زيارة "ماكرون": تمهيد لعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر

خبراء عن زيارة "ماكرون": تمهيد لعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر
- الأقصر وأسوان
- الحركة السياحية
- الدول المتقدمة
- الرئيس الفرنسى
- الرئيس الفرنسي
- السياحة الترفيهية
- السياحة المصرية
- المدن السياحية
- الأقصر وأسوان
- الحركة السياحية
- الدول المتقدمة
- الرئيس الفرنسى
- الرئيس الفرنسي
- السياحة الترفيهية
- السياحة المصرية
- المدن السياحية
اعتبر خبراء السياحة، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته إلى المناطق السياحية بالأقصر وأسوان، وفي ذات الشهر الذي زارهما فيه الملك فيليب ملك بلجيكا دلالة على عودة مصر لمكانتها الطبيعية كواحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم، فضلا عن أنها توصل رسالة بأن مصر آمنة، لافتين إلى أن زيارة ماكرون تمثل دعاية مجانية للسياحة المصرية.
وقال ثروت عجمي مستشار غرفة شركات السياحة بالصعيد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعدد من المزارات الآثرية بالصعيد تمثل دافع لعودة الحركة السياحية، الوافدة من فرنسا إلى مصر إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011، حيث كان يزور مصر وقتها آنذاك نحو مليون سائح.
وأضاف العجمي، لـ"الوطن"، أن تلك الزيارة لها دلالات كبيرة أهمها أن السياحة الأثرية والثقافية ما زالت لديها القدرة على جذب أعداد كبيرة من السياح، وأنها لم تتراجع بالكلية أمام السياحة الترفيهية والشاطئية، مشيرا إلى أن السياح الفرنسيين مولعون بزيارة المناطق الآثرية بالأقصر وأسوان والقاهرة.
وأوضح أن زيارة ماكرون شهادة جديدة على أمان المقصد السياحي المصري، مشددا على ضرورة استغلال تلك الزيارة والصور التي التقطت خلالها بالأماكن الأثرية في الترويج للمقصد السياحي المصري خارجيا.
ومن جهته، قال علي غنيم عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن تناقل وكالات الأنباء العالمية لصور الزيارة خاصة أثناء تواجده بمعبد أبوسمبل قادرة على تغيير الصورة الذهنية السلبية التي تشكلت لدي بعض السياح عن مصر خلال الفترة الماضية، علاوة عن أنها تمثل دعاية كبيرة للسياحة الثقافية في مصر التي تراجع معدل الإقبال عليها خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن تلك الزيارة توصل رسالة للعالم بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروات ومقومات أثرية وطبيعية لا تمتلكها كثير من الدول المتقدمة سياحيا، موضحا أن زيارة ماكرون للأقصر وأسوان في ذات الشهر الذي شهد زيارة ملك بلجيكا لهما تؤكد أن مصر عادت لمكانتها، وأن السياحة المصرية باتت قبلة لزيارة كبار السياسيين والمشاهير من مختلف دول العالم.
ومن جانبه، كشف مصدر مسؤول بهيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة، أن تلك الزيارة تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحي المصري، كما أنها تمثل نقطة انطلاق لعودة الأقصر وأسوان لسابق عهديهما كمدينين من أكبر المدن السياحية حول العالم القادرة على جذب السياح.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم استغلال تلك الزيارة في الترويج السياحي لمصر داخل فرنسا، مشيرا إلى أن عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا مصر في 2017 لم يتعدى الـ100 ألف سائح وهو ما نسعى لمضاعفته خلال الفترة المقبلة.