صحفيو «الوطن» يشاركون بـ3 عناوين فى معرض الكتاب عن «داير الناحية والتنكيت السياسى وأفريقيا»

صحفيو «الوطن» يشاركون بـ3 عناوين فى معرض الكتاب عن «داير الناحية والتنكيت السياسى وأفريقيا»
- إدارة الأزمات
- الأشقاء الأفارقة
- الأمن الإقليمى
- الإعدام شنقا
- الدور المصرى
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- الرئيس السورى
- الشعب المصرى
- العلوم الاجتماعية
- إدارة الأزمات
- الأشقاء الأفارقة
- الأمن الإقليمى
- الإعدام شنقا
- الدور المصرى
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- الرئيس السورى
- الشعب المصرى
- العلوم الاجتماعية
يشارك كُتّاب «الوطن» بثلاثة عناوين فى دورة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، المقامة حالياً، منها رواية «داير الناحية» الصادرة عن «دار سما» للكاتب محمد البرغوثى، مدير تحرير الجريدة، والتى تُعد التجربة الروائية الأولى له.
وترصد الرواية 35 عاماً من حياة قرية فى دلتا مصر مرت خلالها بتحولات مذهلة، وذاقت بيوتها مرارة الفواجع المقيمة وانتشت بالأفراح العابرة.
وتتجسد فى «داير الناحية» أحلام بطلها الصحفى خالد سرحان، حيث تحكى الرواية، المكتوبة بلغة جذابة وراقية، قصة هروبه الطويل من قصة حبه التى تنتهى بفاجعة انتحار حبيبته الأولى «دولت»، بعد أن اغتصبها ضابط وأفقدها أعز ما تملكه.
ومن الكتب المعروضة فى المعرض لكُتّاب «الوطن» أيضاً كتاب بعنوان «جمهورية الضحك الأولى: سيرة التنكيت السياسى فى مصر»، للزميل طايع الديب، الصادر عن متجر الكتب العربية «بتانة»، وهو يتناول عصور الرؤساء عبدالناصر والسادات ومبارك، من خلال النكت التى انتشرت خلال سنوات حكمهم، وكيف عرَّضت بهم هذه النكات ونالت منهم، بل أوجعتهم أحياناً، إلى حد أن عبدالناصر طالَب المصريين على الملأ فى خطبة رسمية عام 1968 بالكف عن إطلاق النكت لأنها «تطعن الدولة فى الظهر»!
{long_qoute_1}
ولأول مرة فى تاريخ دراسة أدبيات النكتة المصرية، يرصد «الديب» ظاهرة «نقل النكت» من مصر إلى الدول العربية، وإعادة صياغتها بحيث تتناسب مع هذه الدول، ومن ذلك نكات «انتقامية» استهدفت الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد، الذى حكم البلاد سنوات طويلة إلى درجة أن السوريين أطلقوا عليه «السيد الرئيس حافظ الأبد». ويكشف كتاب «جمهورية الضحك الأولى» النقاب عن معلومات تُنشَر لأول مرة، منها أن «محكمة الثورة» التى كان يرأسها السادات حكمت عام 1954 بـ«الإعدام شنقاً» على قاضٍ، لأنه قال نكتة فى نادى الجزيرة عن رجال ثورة 23 يوليو، وظل القاضى 3 أشهر مسجوناً فى انتظار تنفيذ حكم الإعدام الذى لم ينفذ، لأن مجلس قيادة الثورة لم يصدق عليه، ولم يكن هذا القاضى سوى المستشار فاروق سيف النصر، الذى أصبح وزيراً للعدل فيما بعد! والكتاب هو «مستطرف» من فن التنكيت السياسى فى عهد الجمهورية الأولى، يحكى سيرة النكت التى عرّضت بهم، لكنها فى الوقت نفسه غيّرت قوانين راسخة فى دولاب الدولة، وأنصفت فئات اجتماعية مهضومة الحقوق، كما حظيت هذه النكت المصرية «الحرّاقة» باهتمام الأوساط الأكاديمية فى العالم، من جامعة «السوربون» فى باريس إلى مختبرات العلوم الاجتماعية فى موسكو، باعتبارها نوعاً فريداً من الإعدام السياسى «رمياً بالنكات».
أما آخر المنضمين لقائمة مؤلفات كُتّاب «الوطن» فهو كتاب «مصر- أفريقيا: الطريق إلى المستقبل» الصادر عن «كتاب الجمهورية»، وهو من تأليف الدكتور أحمد أبوزيد، الباحث فى إدارة الأزمات والأمن الإقليمى، والزميل الكاتب والباحث بهاء الدين عياد، نائب رئيس القسم الخارجى والدبلوماسى فى «الوطن».
ويقول الكاتبان فى مقدمة كتابهما المشترك: «يمثل انتماء مصر الأفريقى جزءاً لا يتجزأ من الهوية المصرية، وأحد أعمدة شخصيتها، ودائرة رئيسية لأمنها القومى وسياستها الخارجية، وقد حرصت الدولة المصرية على إعلاء هوية مصر الأفريقية بصورة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، بداية من إقرار الشعب المصرى لذلك فى دستور 2014 المعبر عن إرادتنا الشعبية، مروراً بكل تحركات القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لتطوير التعاون مع الأشقاء الأفارقة واستعادة الدور المصرى الرائد فى أفريقيا فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها الحكومة إيماناً منها بأن أفريقيا هى قارة المستقبل».