اللواء شوقي صلاح: "الجندي المصري سمعته سابقاه ودايما وطني"

09:38 ص | الجمعة 25 يناير 2019

قال اللواء الدكتور شوقي صلاح خبير مكافحة الإرهاب، وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة، إن الشعب المصري مدرك لجهود وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة، وداعم قوي جدا لهم لحربهم على الإرهاب ومعركة التنمية، موضحا أن جهود وتضحيات الشرطة المصرية مستمرة منذ عام 1952 وحتى الآن، وما حدث من بطولات للشرطة في معركة الإسماعيلية 1952 يدل أن القوات وطنية تأبى الاستسلام، وما يحدث الآن لا يقل قيمة عما حدث في 1952.

وأضاف خبير مكافحة الإرهاب خلال حواره مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على شاشة "dmc" أن الجندي المصري سواء كان في القوات المسلحة أو الشرطة "سمعته سابقاه، وطول عمره وطني بيضحي ومعندهوش أدنى تردد في التضحية بحياته في سبيل وطنه"، مؤكدا أن معركة مصر ليست معركة ضد الإرهاب فقط، بل معركة تنمية أيضا، وهناك علاقة وطيدة بين التنمية والاستقرار الأمني، لأنه لا يوجد تنمية بدون استقرار أمني، ومصر تسير بخطوط متوازية في المعركتين.

وذكر أن القيادة السياسية تدعم أجهزة الشرطة والقوات المسلحة بأحدث الأجهزة والأسلحة، وهي داعمة للتطوير والتحديث وتستخدم تجهيزات على أعلى مستوى والقوات المسلحة المصرية جرى تطويرها بشكل مبهر ومقلق للأعداء، ووزير الداخلية مهتم اهتماما كبيرا بتطوير أجهزة الشرطة المصرية والقيادة السياسية تدعم هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن تكريم أهالي الشهداء وأسماء الشهداء في كل مناسبة، يعكس الرعاية للدولة المصرية لهم والاعتراف بالتضحيات التي قدمها الشهداء من أجل بلدهم.

وأوضح أن التعاون الأمني الدولي حجز زاوية لمكافحة الإرهاب، وهناك دول تصنع الإرهاب وتوظفه، والدول الداعمة الإرهاب ينال منها الإرهاب بقوة.