أستاذ سياسة يوضح سيناريوهات الأزمة الرئاسية في فنزويلا

أستاذ سياسة يوضح سيناريوهات الأزمة الرئاسية في فنزويلا
أدى رئيس البرلمان في فنزويلا، خوان جوايدو، أمس الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم نيكولاس مادورو غير شرعي، فيما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بجوايدو.
فيما جددت موسكو، اليوم، دعمها لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وسط الأزمة السياسية التي يواجهها عقب إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، محذرة الولايات المتحدة من "محاولة اغتصاب السلطة هناك".
أما الجيش الفنزويلي أعلن، أمس الخميس، أن إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، يعد بمثابة "انقلاب"، حيث رد وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو، على هذه الخطوة قائلا إن "إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد بالوكالة، يشكل انقلابا".
الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، قال إن اعتراف البيت الأبيض والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخوان جوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة رئيسًا للبلاد لا يعني مساندة قوية من جانبهم له في توليه الرئاسة.
هناك سيناريوهين من المتوقع حدثوهما الفترة المقبلة في فنزويلا، أوضحهما فهمي لـ"الوطن"، بأن السيناريو الأول هو التوصل حل سياسي داخلي يساهم في بقاء خوان جوايدو في الرئاسة المؤقتة بمساندة قوية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن السيناريو الثاني، هو إجراء مسار سياسي داخلي، بعيدا عن تولي خوان جوايدو رئاسة فنزويلا سواء بإجراء انتخابات مبكرة أو عمل حكومة انتقالية.