مؤسس مبادرة "إحياء الخرفان البرقي": ضبط الأسعار قضية أمن قومي

مؤسس مبادرة "إحياء الخرفان البرقي": ضبط الأسعار قضية أمن قومي
- مجلس النواب
- ضبط الاسعار
- إحياء الخرفان
- الخرفان البرقي
- مجلس النواب
- ضبط الاسعار
- إحياء الخرفان
- الخرفان البرقي
قال المهندس محمد الجمال، مؤسس مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، إن عملية ضبط الأسعار قضية أمن قومي يجب الاهتمام بها، ووضعها على أولويات أجندة الحكومة، مشيرًا إلى أن جلسة الحوار المجتمعي التي عقدت تحت رعاية لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، جاءت لضبط الأسعار وإعادتها إلى المسار الصحيح، والوصول لمعادلة علمية تساهم في تحقيق خفض الأسعار، وأن يكون الجميع مسئولون أمام تلك القضية، والوصول لحل جذري لها لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين في الشارع.
وأضاف الجمال، في تصريحات صحفية، أن هذه الجلسة خرجت بتشكيل عدة لجان مصغرة لصياغة التوصيات التي خرجت بها الجلسة العامة، ووضع آليات لتنفيذها حتى يشعر المواطن بنتائج إيجابية، مشيرًا إلى أنه تم تقديم اقتراح لرئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، ورئيس الجلسة، الدكتور عبدالهادي القصبي، به حلول لضبط الأسعار وزياده الإنتاج الحيواني في أغنام البرقي، وماعز البور على مستوى الجمهورية.
وأوضح مؤسس المبادرة، أن سلالات خرفان البرقي وماعز البور، تستحق منا الاهتمام وإنشاء مراكز أبحاث خاصة بهذه السلالات، حيث إنها تتميز بجودة لحومها وخلوها من الأمراض وإنتاجها الغزير، وتقل بها الدهون، والتي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي، الذي يطلق عليه اسم "الحولي" للذكر و"الحولية" للأنثى، فضلًا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مراعاة في الصحراء بمطروح على فترات متفاوتة طوال العام، ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعية مذاقًا خاصًا يتميز به عن غيره، بسبب صفاء الجو ونقائه في الصحراء فضلا عن عدم وجود "لية" كبيرة له.
وأشار إلى أنه بلغت درجات الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء حوالي 90%، ومن اللحوم الحمراء بلغت 60%، ومن بيض المائدة بلغت 100%، ومن الألبان وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 80%، بينما بلغ تعداد الثروة الحيوانية بمصر 18 مليونًا و250 رأسًا منها 3.8 مليون رأس من الجاموس، و4.7 مليون رأس من الأبقار، و5.4 مليون رأس من الأغنام و4.2 مليون رأس من الماعز.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، تبلغ حوالى 300 ألف رأس أغنام البرقي من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخير بعد أن كانت أعداد أغنام البرقي قد بلغت في إحصاء عام 1990 حوالى مليون رأس و 2.5 مليون رأس أوائل السبعينيات، مما يكشف انخفاضا شديدا وملحوظا في أعداد أغنام البرقي بمطروح.