مصطفى بكري: مهاجمو الشرطة في أحداث يناير "بلطجية ورعاع"

كتب: شريف سليمان

مصطفى بكري: مهاجمو الشرطة في أحداث يناير "بلطجية ورعاع"

مصطفى بكري: مهاجمو الشرطة في أحداث يناير "بلطجية ورعاع"

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشرطة مؤسسة وطنية ضحت بالكثير خلال الأعوام السابقة، من أجل حفظ الأمن والاستقرار.

وأضاف بكري، خلال حلقة اليوم، من برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشرطة تعرضت للتآمر في فترات سابقة، مشيرًا إلى أن هذه المؤمرات ما زالت موجودة، لمصلحة جهات خارجية. 

وتابع: "الشعب المصري واعِ ويعرف الحقائق ويعرف لماذا تم إشعال الأوضاع وإسقاط الشرطة المصرية المصرية في 28 يناير 2011، وأهداف الإخوان التي تسعى إلى اسقاط الدولة، لا النظام فقط".

وواصل: "من هاجموا الشرطة في 28 يناير وأحرقوا سيارتها رعاع وبلطجية، فيجب أن نعي الدرس بأن الجيش والشرطة خط أحمر".

وأردف: "أردناها ثورة في 25 يناير، والإخوان أرادوها مؤامرة، والناس لم تخرج إلى الشوارع لتخريب الدولة أو إسقاطها، بل خرجت للإصلاح، ولكن هناك فرق بينهم وبين من خطط لإسقاط الدولة في 28 يناير".

وتحتفل وزارة الداخلية، بعيد الشرطة رقم 67، وذلك عندما سطر رجال الشرطة ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا في الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.

ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.


مواضيع متعلقة