مصطفى بكري: اللواء حسن عبد الرحمن توقع "أحداث 25 يناير"

مصطفى بكري: اللواء حسن عبد الرحمن توقع "أحداث 25 يناير"
- اللواء حسن عبد الرحمن
- مصطفى بكري
- ثورة 25 يناير
- ثورة 30 يونيو
- كتاب الدولة والفوضى
- اللواء حسن عبد الرحمن
- مصطفى بكري
- ثورة 25 يناير
- ثورة 30 يونيو
- كتاب الدولة والفوضى
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الفضل في سرد أحداث كتاب "الدولة والفوضى" بدقة يعود إلى رمزين كان لهما دورا كبيرا لا ينسى في ثورة 25 يناير، هما المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، والآخر هو اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي كتب مذكرة من 12 صفحة يتوقع بها الأحداث المرتقبة في فترة ما قبل ثورة 25 يناير، وطلب رفعها لرئيس الجمهورية، كما سعى إلى حل الكثير من المشكلات، ومن ضمنها مشكلة البطالة وتنفيذ الأحكام القضائية ومجلس الشعب.
وأكد بكري، خلال حلقة نقاشية حول كتابه، الذي يتناول الأحداث التي عاشتها مصر من 25 يناير وحتى 30 يونيو 2013، أنه لا يزعم كونه مؤرخا سياسيا، ولكن الكتاب جاء ساردا للأحداث التي عاصرها ويوثق جميع الأحداث التي حدثت، كما أنه لم يحاول أن يوظف أي من الأحداث توظيفا سياسيا، وبالرغم من قربه من المشير طنطاوي في فترة قيادة البلاد إلا أنه لم يسرد إلا ما حدث، مشيرا إلى أن بعض الأحداث الموجودة بالكتاب لم يجرى سردها بالتفاصيل لأنه تحدث عنها في كتابه السابق "الجيش والثورة".
وأشار إلى أنه كان هناك مخطط منذ عام 2004 من جانب أمريكا، لإعادة اتفاقية سايكس بيكو بتقسيم الوطن العربي بأكمله، وفي هذه الفترة ذهب أحمد أبو الغيط لرئيس الجمهورية، ليؤكد له أن أمريكا لديها مخطط لتقسيم المنطقة وإسقاط النظام وعزل رئيس الجمهورية، وساعد أمريكا علي ذلك معاناة مصر في ذلك الوقت من انتشار الفساد.
وتابع: جاءت قضية خالد سعيد وكانت الشرارة للثورة، وفي ذلك الوقت سجل رجال الأمن مكالمات بين محمد مرسي ورجال الإخوان في تركيا للإنفاق على ما سيحدث يوم 25 يناير وما بعده، وهناك الكثير من الأحداث، التي لم تذكر وهذا ما دفعني إلى توثيقها في هذا الكتاب.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية، بحضور الدكتور مصطفي الفقي، والدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.