"إسكان البرلمان": قانون التصالح في البناء يتضمن حلول لمشكلة المخالفات

"إسكان البرلمان": قانون التصالح في البناء يتضمن حلول لمشكلة المخالفات
- أزمة الإسكان
- أمين عام
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأسبوع المقبل
- الإسكان الاجتماعى
- التراث المعمارى
- الطيران المدنى
- تقنين أوضاع
- آثار
- أزمة الإسكان
- أمين عام
- الأحوزة العمرانية
- الأراضى الزراعية
- الأسبوع المقبل
- الإسكان الاجتماعى
- التراث المعمارى
- الطيران المدنى
- تقنين أوضاع
- آثار
أكد المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، وأمين عام حزب مستقبل وطن بالجيزة، أن مشروع قانون التصالح في بعض مخالفات البناء المقدم من الحكومة والمعروض للمناقشة في الجلسات العامة للبرلمان الأسبوع المقبل.
وتضمن المشروع حلول قانونية وعملية نهائية لمشكلة مخالفات البناء ووضع حل سريع لمشكلة تكدس القضايا الناشئة عن تلك الظاهرة وذلك دون الإضرار بوجه مصر الحضاري والتعدي على التراث المعماري والأثري في الوقت الذي أصبحت مخالفات البناء ظاهرة منتشرة ويوجد أبراج سكنية مخالفة يتم التربح من وراء وحداتها السكنية، مؤكدًا أنه في هذه الحالة إن لم تكن المخالفات تشكل خطرًا على المبنى يتم سداد القيمة المالية للغرامة للتصالح ثم يتم تقنين وضع المخالفة.
وأضاف "رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان" أن مشروع القانون المعروض راعى تمامًا تقنين أوضاع المباني المخالفة التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء، والتي ثبت إقامتها قبل العمل به، والتي لا تشكل خطرًا على الأرواح أو الممتلكات أو تتضمن خروجاً على خطوط التنظيم أو متجاوزة لقيود الارتفاع المقررة في قانون الطيران المدني الصادر بالقانون رقم 28 لسنة 1981 أو المتعلقة بالبناء على الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 أو البناء على الأراضي التي تقع خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة أو البناء على الأراضي الزراعية وغيرها وذلك لمدة مؤقتة تعود بعدها الأمور إلى ما كانت عليه في قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008.
وفي ذات السياق أكد "علاء والي" أيضًا أن قانون التصالح راعى البعد الاقتصادي للدولة، وهو ما ينفرد المشروع بتقديره، وذلك باستفادة الدولة مادياً من حصيلة ما سيتم سداده من مبالغ مالية من أجل التصالح في المخالفات، واستغلال هذه الأموال للصرف منها على مشروعات الإسكان الاجتماعى بما يساهم في حل أزمة الإسكان في مصر خاصة لمحدودى الدخل وعدم إهدار الثروة العقارية.