المؤسسات الدينية تشارك فى معرض الكتاب بإصدارات تتناول التعايش ومواجهة التطرف وقضايا الرأى العام

المؤسسات الدينية تشارك فى معرض الكتاب بإصدارات تتناول التعايش ومواجهة التطرف وقضايا الرأى العام
- أمسيات شعرية
- أندريه زكى
- أنشطة فنية
- الأعمال اليدوية
- الأمانة العامة
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- الجماعات المتطرفة
- الخط العربى
- آفاق المعرفة
- أمسيات شعرية
- أندريه زكى
- أنشطة فنية
- الأعمال اليدوية
- الأمانة العامة
- الإمام الأكبر
- التجمع الخامس
- الجماعات المتطرفة
- الخط العربى
- آفاق المعرفة
تشارك المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية فى الدورة الـ50 لمعرض الكتاب بقوة هذا العام، ووضعت جميع المؤسسات التعايش ومواجهة التطرف على رأس أولويات إصداراتها كما هو واضح من العناوين المعروضة، حيث يشارك الأزهر للعام الثالث على التوالى بجناح خاص، وتشمل المشاركة أنشطة فنية وثقافية متنوعة، للتواصل مع جميع فئات المجتمع ودعم التعايش المشترك.
وتتضمن مشاركة الأزهر فعاليات ثقافية، وعروضاً مسرحية، وأمسيات شعرية، بالإضافة لورش عمل فى مجالات: تعليم الرسم، والرسم الكاريكاتيرى، والخط العربى والزخرفى، والأعمال اليدوية، وورش رسم بورتريه، كما ينظم الجناح العديد من الندوات، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر والمثقفين والإعلاميين، تتناول أهم القضايا التى تشغل الشباب وتهم الوطن والمواطن.
ويحتفى جناح الأزهر هذا العام بالإمام الأكبر الدكتور محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، بعد اختياره «شخصية الجناح»، الذى يقع فى قاعة التراث بالمعرض، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربى، فضلاً عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، المشرف العام على الجناح: «نقدم مجموعة من الإصدارات الفكرية المهمة التى تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة، وسيقدم الجناح مجموعة من الفعاليات والأنشطة والندوات الثقافية والفكرية بمشاركة علماء وخبراء من داخل الأزهر وخارجه، وسيقدم الجناح خدمة الفتوى المباشرة من خلال أمناء وأعضاء الفتوى بالأزهر، كما يقدم مجموعة من ورش العمل الفنية والتثقيفية للأطفال، كما يعرض مجموعة من نوادر مخطوطات الأزهر التى تعود إلى مئات السنين».
وأعلنت دار الإفتاء المصرية مشاركتها هذا العام بإصداراتها المتنوعة بجناح خاص فى المعرض، وذلك ضمن استراتيجيتها التى تسعى لنشر الوسطية وصحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم التى تم تشويهها من قِبل الجماعات المتطرفة. وأكد محمد فايد، مدير إدارة إصدارات الدار: «لدينا موسوعات وكتب ومجلات علمية صدرت خلال السنوات الماضية، ومن ضمنها موسوعة الفتاوى الإسلامية فى 46 مجلداً، وموسوعة الفتاوى المهدية فى 20 مجلداً، وموسوعة دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين فى مجلدين، وموسوعة الفتاوى المؤصلة فى خمسة مجلدات، وكتاب جمهرة أعلام المفتين فى ثلاثة مجلدات، كما ستعرض الدار فى جناحها موسوعة دليل الأسرة المسلمة فى مجلدين، وكتاب فتاوى الشباب، وكتاب فقه الجندية، وكتاب تنظيم النسل وتحديده فى الإسلام، والجهاد: مفهومه وضوابطه وأحكامه، بالإضافة إلى أعداد مجلة دار الإفتاء، وأبحاث الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، وأسطوانة موسوعة الفتاوى الإسلامية».
{long_qoute_1}
وتشارك وزارة الأوقاف بعدد من الكتب التى أطلقتها فى إطار مشروع الوزارة التنويرى لعام 2019 وخطتها التنويرية والتثقيفية، حيث تشارك الوزارة بكتب «قواعد الفقه الكلية رؤية عصرية»، و«بناء الوعى» لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. وتشارك دور النشر الخاصة بالكنائس فى فعاليات المعرض، إذ تشارك عن الكنيسة الإنجيلية دار الثقافة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فى موقعين، صالة 2، بجناح 10 A، ومنطقة البلازا بجناح 4، فى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. وتعرض الدار مجموعة مختلفة من أحدث إصداراتها فى مختلف المجالات: الأسرة والطفل، والنفسى والاجتماعى، وكتب المشورة، واللاهوت وتفاسير الكتاب المقدس، والعقيدة، والتاريخ، وإصدارات عامة، على رأسها «التفسير العربى المعاصر للكتاب المقدس»، الذى احتفلت الدار بإطلاقه فى أكتوبر الماضى، كأول تفسير عربى متكامل، بأقلام لاهوتيين وباحثين من 6 دول عربية، فى قرينة شرق أوسطية.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: «نهتم فى دار الثقافة بتطوير الفكر وزيادة الوعى، بهدف بناء شخصية مثقفة واعية، تفيد المجتمع»، مضيفاً: «نسعى من خلال الإصدارات المختلفة إلى تعزيز دور الثقافة فى تنمية المجتمع، وغرس قيم مجتمعية إيجابية كالعيش المشترك والتعددية وقبول الآخر»، مؤكداً أن معرض الكتاب يعد مناسبة مهمة فى تشكيل الوعى المصرى، مع تنوع المعروض،مما يفتح لدى المصريين آفاق المعرفة.