في أجواء استثنائية.. كواليس تدشين معرض الكتاب الدولي في نسخته الأولى

في أجواء استثنائية.. كواليس تدشين معرض الكتاب الدولي في نسخته الأولى
- معرض الكتاب
- اليوبيل الذهبي
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- التجمع الخامس
- معرض الكتاب
- اليوبيل الذهبي
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- التجمع الخامس
نصف قرن مر على إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يحتفل في دورته الحالية باليوبيل الذهبي، بعدما انتقل من أرض المعارض بمدينة نصر إلى التجمع الخامس، مقدما على مدار تاريخه العديد من الكتب والفعاليات الثقافية، التي أهلته ليصبح أكبر المعارض في العالم والوطن العربي، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
سطع نجم المعرض لامعا في سماء الثقافة منذ عام 1969، حيث بدأت الفكرة مع رئاسة الدكتورة الراحلة سهير القلماوي للمؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، لتنطلق الدورة الأولى له، بقرار من وزير الثقافة ثروت عكاشة، آنذاك، احتفالا بعيد القاهرة الألفي ثقافيا الذي عهد لها تنظيم الإشراف عليه، وذلك حسب الصفحة الرسمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وفي مساء 22 يناير 1969، تم افتتاح الدورة الأولى التي جاءت في أجواء استثنائية، بأرض المعارض بالجزيرة "دار الأوبرا المصرية حاليا"، بمشاركة 5 دول أجنبية وحوالي 100 ناشر على مساحة 2000، واكتسبت الفكرة شهرة واسعة، حتى إن المعرض وفي أعوامه الأولى، صار من أفضل 3 معارض على مستوى العالم، وذلك حسب ما ذكره موقع "الهيئة العامة للاستعلامات".
ومنذ إقامة أول معرض دولي للكتاب عام 1969، والهيئة المصرية العامة للكتاب تقيم المعرض سنويا عارضة فيه الكتب بشتى فروع المعرفة المختلفة من مصر والدول العربية، بالإضافة إلى الدول الأجنبية المشاركة، ليصبح موضع اهتمام كبير من الجمهور، وأيضًا من جانب المتخصصين من رجال الفن والأدب على السواء.
كانت الدورات الخمس الأولى من المعرض، منذ 1969 حتى عام 1973، تسلط الضوء على دور الثقافة العربية كسلاح حاد في مواجهة أسلحة العدو الفكرية، ونشر الوعي العلمي، والثقافة العربية بين الأصالة والمعاصرة، فضلًا عن مناقشة قضايا الكتاب ومشكلات الناشرين وتصدير واستيراد الكتب.
أما عام 1974 كانت أولى الدورات بعد نصر أكتوبر مباشرة، وافتتحها وزير الثقافة حينها، يوسف السباعي، وكانت نسمات النصر في أجواء المعرض، حيث شجعت الدولة على استيراد الكتب من الخارج، لتتوالي الأعوام ويصبح المعرض الدولي للكتاب محفل ثقافي وأدبي ينتظره كافة الدولة، وذلك وفقا لما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات.