تعليم «كفر الشيخ» للمعلمة المعتدى عليها: «حقك لن يضيع»

كتب: سمر عبد الرحمن

تعليم «كفر الشيخ» للمعلمة المعتدى عليها: «حقك لن يضيع»

تعليم «كفر الشيخ» للمعلمة المعتدى عليها: «حقك لن يضيع»

استقبلت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، عواطف محمد محمود، المعلمة بالمدرسة الثانوية التجارية، في مكتبها برفقة عدد من ذويها، وبعض زملائها بالمدرسة، للاطمئنان عليها، بالإضافة إلى طمأنتها بأنها اتخذت كل الإجراءات القانونية تجاه ما تعرضت لها من تعديات من طالب بالمدرسة، وأن حقها لن يضيع.

كما قررت وكيل الوزارة إحالة مدير المدرسة، ومسئول الأمن بالمدرسة ومراقب الدور للتحقيق نظرا لتقصيرهم الشديد في حماية المعلمة خلال تعدي الطالب عليها.

وكانت المديرية، أصدرت بيانا، اليوم، حيال واقعة، مدرسة التجارة الثانوية المشتركة لتعدي طالب على معلمة، فقررت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية حيال الواقعة، وتم إخطار الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، الذي وجه بتوقيع أقصي عقوبة على الطالب، وتوجهت لجنة من الإدارة التعليمية للمدرسة لإجراء التحقيقات اللازمة وأخذ أقوال المعلمين والمعلمة وبعدها حررت المعلمة محضرا بالشرطة، وتوجهت إلى مستشفى كفر الشيخ العام لعمل تقرير طبي.

وحررت المعلمة المحضر رقم 16 أحوال قسم أول كفر الشيخ، ضد طالب بالصف الاول الثانوي التجارى، حيث اتهمته بإصابتها بجروح وكدمات بوجهها ويديها، وقيامه بجرها بطرقة الطابق الثالث بالمدرسة.

وذكرت إنها أثناء قيامها أعمال الملاحظة بلجنة مدرسة الثانوى التجاري بمدينة كفر الشيخ، لاحظت قيام "جمال.ع.ا"،17 عاما، بإخراج "كرباج حديدي، كان يخفيه في طيات ملابسه، لتهديد زميل له في نفس اللجنة، سبقا أن تشاجرا سويا قبلها، فقامت بنزع الكرباج منه، طوال فترة الامتحان، وأن الطالب في نهاية الامتحان وبعد القيام بتجميع أوراق الإجابة، سألها هل ستعطيني الكرباج؟، فردت لا طبعا، فاستدارت، ولكنها فوجئت بالطالب يغافلها ويقوم بنزع الكرباج عنوة من يديها حتي أصيبت في يدها ووقعت على الأرض".

وأضافت في محضرها، "قام الطالب بالجري في طرقة الطابق الثالث، حتي السلم، فجريت وراءه، واصطدمت بحاجز خرساني في وجهي منعني من السقوط من أعلي درجات السلم، أمام عدد من زميلاتي، ولاذ بالفرار خارج المدرسة، وقمت بالنهوض بمساعدة زميلاتي، وأوصلوني لغرفة مدير المدرسة، الذي قصصت عليه ما حدث، ولكني لم أجد منه اهتماما وردا عليها".


مواضيع متعلقة